عدد اليوم
العلاقات بين الإمارات وتشيلي ترتقي إلى آفاق أرحب، بتوقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة غابرييل بوريك فونت، رئيس جمهورية تشيلي، وتتويجاً لمباحثات مثمرة تسهم في استدامة التنمية والازدهار للشعبين الصديقين، وتعزز علاقات الإمارات مع دول أميركا اللاتينية، وتحقق رؤية القيادة الرشيدة في بناء جسور التعاون مع العالم.
مباحثات إماراتية تشيلية تخدم رؤى البلدين نحو المستقبل، كونها ترمي إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات التي تشكل أولويات للتنمية، وتسهم في تحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام، خاصة أن البلدين يمتلكان إرادة مشتركة لتحقيق تطور نوعي في علاقاتهما، وتعزيز العمل الدولي متعدد الأطراف، وترسيخ الاستقرار والتعاون والتنمية في العالم أجمع.
بناء الشراكات التنموية مع دول العالم نهج إماراتي ثابت وراسخ، ينطلق من إيمان القيادة الرشيدة بأن التعاون والاستقرار هما الركيزة الأساسية في إيجاد مستقبل أفضل للجميع يسوده السلام والازدهار، خاصة في ظل وجود العديد من التحديات الإنسانية المشتركة التي تتطلب مواجهتها، إيجاد الحلول الناجعة لها، العمل بشراكة، وتوحيد الجهود من أجل تعزيز عوامل الأمن والسلم والاستقرار في العالم.
