حذّر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، المرشح لولاية ثالثة من ست سنوات، اليوم الأحد، من حمام دم جراء الانتخابات الرئاسية التي تشهدها البلاد.
ينتخب 21 مليون فنزويلي رئيسهم في أجواء يسودها توتر شديد بين خصمين يعد كلاهما بالفوز، الرئيس مادورو والدبلوماسي المعارض إدموندو غونزاليس أوروتيا.
وتشكلت طوابير أمام العديد من مكاتب الاقتراع. ويتوقع صدور النتائج خلال الليل، لكن أمام مشاركة كثيفة قد تظل مفتوحة لفترة أطول وفقا لما ينص عليه القانون.
وأعلن مادورو، بعد إدلائه بصوته صباح اليوم الأحد في العاصمة كراكاس، أنه "سيضمن احترام" نتائج الانتخابات الرئاسية.
وقال مادورو "أعترف وسأعترف بالحَكَم الانتخابي، النتائج الرسمية، وسأضمن احترامها"، داعيا خصومه إلى الالتزام بذلك أيضا.
وأضاف "أطلب من المرشحين الرئاسيين العشرة... احترام البيان الرسمي للمجلس الانتخابي الوطني وضمان احترامه والإعلان علنًا أنهم سيحترمونه".
ولفت الرئيس المنتهية ولايته إلى "معركة دائمة بين الخير والشر (...) بين الذين يريدون العنف وأولئك منا الذين يحبون فنزويلا، الذين صمدوا ويريدون المضي قدما في وئام".
وسط تصفيق كبير في مركز الاقتراع حيث أدلى بصوته ظهرا، صرح غونزاليس أوروتيا "الخبر المهم الوحيد هو قيام ملايين الفنزويليين في جميع أنحاء البلاد بممارسة حقهم في اتخاذ القرار".