شراكات اقتصادية شاملة، واتفاقات، ومذكرات تفاهم، تبرمها الإمارات مع مختلف دول العالم، تُجسِّد نهج القيادة الرشيدة الثابت في تعزيز التعاون على أسس متينة من الاحترام المتبادل، والمصالح المشتركة، بجانب العمل مع الشركاء كافة من أجل توفير أسباب الخير والنماء والتنمية والازدهار عبر إيجاد حلول لتحديات إنسانية تساهم في حماية رفاه الأجيال الحالية، وتؤمِّن مستقبلاً أفضل للأجيال المقبلة.
اتفاقيتا شراكة اقتصاديتان شاملتان مع كوستاريكا وكولومبيا، ومذكرات تفاهم مع رومانيا، تستكمل جهود الإمارات في ترسيخ قاعدة علاقاتها مع مختلف دول العالم، وتعزيز التبادل التجاري والاستثماري، إضافة إلى المساهمة في مضاعفة تجارة الدولة الخارجية غير النفطية، وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة، كما تدعم هدف الإمارات بأن تكون الاقتصاد الأفضل والأنشط في العالم خلال الخمسين عاماً المقبلة.
شراكات اقتصادية تفتح الآفاق أمام استكشاف مجموعة من الفرص الجديدة، وتنويع الاقتصاد واستقطاب الاستثمارات، والاستفادة منها في بناء جسور التعاون، خاصة في ظل الثقة والسمعة الدولية التي تتمتع بها دولة الإمارات؛ لكونها صاحبة الريادة في قطاعات حيوية عديدة، وفق مؤشرات تنافسية دولية وأممية، ومركزاً عالمياً للاقتصاد والتجارة، وهي حريصة دوماً على العمل المشترك مع الجميع من أجل تعميم التنمية وإحلال السلام.