الإمارات تواصل جهودها ودورها الفاعل وريادة المبادرات الدولية في مجال العمل المناخي من خلال تعزيز التعاون الدولي والشراكات الاستراتيجية، حيث تستضيف قمة طاقة المستقبل اليوم دعماً لتحقيق «اتفاق الإمارات» التاريخي للمناخ الذي أقره العالم خلال مؤتمر «كــوب 28»، وشكل حجر الأساس في صياغة مستقبل الاستدامة، وصون البيئة، وحماية حق أجيال المستقبل في الموارد الطبيعية.
350 من أبرز الخبراء وصنّاع السياسات والأكاديميين والمستشرفين العالميين يجتمعون في أبوظبي للبحث في دعم تطوير طاقة المستقبل، وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة، وابتكار التقنيات النظيفة، انطلاقاً من الالتزام الراسخ للإمارات بتوظيف أحدث الابتكارات في تطوير حلولٍ فعالة في مجال الاستدامة، وتوحيد الجهود العالمية لتحويل أهداف مؤتمر المناخ «كــوب 28» إلى واقع حاضراً ومستقبلاً.
الإمارات مستمرة في تعزيز ريادتها في استثمارات الطاقة المتجددة والنظيفة محلياً ودولياً، إذ استثمرت 100 مليار دولار في التكنولوجيا النظيفة، وتعتزم استثمار 130 ملياراً أخرى خلال العقد المقبل لإنشاء مزيد من المشروعات، كما تمتلك استثمارات في مشروعات الطاقة المتجددة في 70 دولة، ما يجعلها في صدارة الدول الداعمة لطاقة المستقبل، ويسهم في ترسيخ مكانتها عالمياً في مجال الاستدامة والعمل المناخي.