اهتمام الإمارات بتمكين المرأة، وتعزيز تمثيلها في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وغيرها، جعل الدولة تحقق نقلة نوعية في المساواة بين الجنسين، خلال سنوات قليلة لتحتل المركز السابع عالمياً، والأول إقليمياً، في هذا المؤشر الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بدعم القيادة الرشيدة التي تعزز الأدوار القيادية للمرأة، ومشاركتها الكاملة على قدم المساواة مع أخيها الرجل في جميع مجالات التنمية المستدامة.
هذه الصدارة عالمياً وإقليمياً جاءت نتيجة ثقة القيادة الرشيدة بقدرة المرأة على العطاء في مختلف القطاعات، وتمهيد البيئة لتمكينها من التميز، من خلال إعداد التشريعات الرائدة، وإطلاق المبادرات والسياسات الداعمة لترسيخ مكانة المرأة كشريك رئيس في عملية التنمية الوطنية، والقضاء على جميع أشكال التمييز ضدها، إضافة إلى الحرص على بناء أسرة مترابطة متماسكة ومعززة لدور المرأة في المجتمع.
جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات»، لعبت على مدى عقود دوراً مهماً في دعم أدوار المرأة في المجتمع، وفتح الآفاق أمامها للتميز والريادة، وتعزيز حضورها في المواقع المهمّة، والمساهمة في صنع القرار، كما منحت المرأة كل الممكنات، وأعطتها الفرصة كاملة لإثبات جدارتها كشريك في مسيرتنا نحو الخمسين.