مباحثات إماراتية كويتية ترسخ العلاقات الأخوية التاريخية التي تقوم على أسس قوية من الاحترام والتفاهم، وتنطلق من الإيمان بوحدة الأهداف والمصير والتعاون المشترك لمواجهة التحديات، وتجسد الرؤية المشتركة تجاه مختلف القضايا، وفي مقدمتها دعم منظومة العمل الخليجي المشترك، بما يصب في مصلحة دول المنطقة، ويحقق تطلعات شعوبها نحو التقدم والازدهار والاستقرار.
مباحثات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الشقيقة، أكدت إيمان البلدين بأهمية دعم العمل الخليجي كمبدأ أصيل وثابت، خاصة في ظل التطورات والتحديات المحيطة بالمنطقة، كما أبرزت سعي الإمارات والكويت إلى العمل معاً على تقوية العلاقات الثنائية وتنميتها، وحرصهما على استمرار دفعها إلى الأمام لتحقيق مصالحهما المشتركة.
نمو حجم التبادل التجاري بين الإمارات والكويت، والذي وصل إلى 317 مليار درهم في 10 سنوات، يؤكد على التزام البلدين الشقيقين بتطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التقارب والتنسيق في مختلف المجالات، بما يخدم الشراكة الاستراتيجية المستدامة، كما يلعب البلدان دوراً فعالاً في دعم الحلول السلمية للصراعات الراهنة في المنطقة، عبر تعزيز التعاون وفرص الحوار والتفاهم والتشاور والدبلوماسية، بهدف ترسيخ الأمن والاستقرار، وإحلال التنمية في المنطقة والعالم.