وعلى عكس ما كان يعتقده في البداية المبادران بالمشروع، وهما الزوجان الصحافيان سكوت وناومي جونز، لم تختف الآلة عام 1969، بل سُرقت سنة 1972 من شاحنة صغيرة في غرب العاصمة البريطانية لندن.
وأوضحت ناومي جونز، في حديث اليوم الجمعة إلى "بي بي سي راديو 4"، أنّ رسالة واحدة كانت حاسمة من بين 600 مكالمة ورسالة تلقياها.
وبحسب سكوت جونز، كان اللص يعيش في أحد الأحياء السكنية في "لادبروك غروف" في "نوتنغ هيل"، وهي منطقة باتت راهناً للأغنياء بينما كان يقطنها في السابق "موسيقيون وفنانون".
وأوضح الصحافي أن السارق لم يكن يعلم بهوية صاحب الآلة، لكن عندما أدرك ذلك طلب من صاحب مقهى محلي إخفاء ما سرقه.
وقالت ناومي جونز "الأمر المذهل هو أننا عندما بدأنا بالبحث عن الغيتار، اعتقدنا أنّه قد يكون في أي مكان في العالم، لكنّ في الواقع كان على بعد بضعة أميال".