عدد اليوم
إعلاء قيم الأخوة الإنسانية والتعايش والحوار بين الشعوب والأمم، أساس الاستقرار والسلام وتحقيق التنمية والازدهار، رؤية تنطلق منها دولة الإمارات في تعزيز القواسم المشتركة بين البشر، ونبذ الاختلاف والفرقة والكراهية والتعصب والإرهاب، امتداداً لدورها التاريخي الملهم في إرساء هذه القيم، وبوصفها عاصمة وثيقة الأخوة الإنسانية التي التفت حولها الأمم لتجعل من تاريخ توقيعها ذكرى سنوية دولية يوجِّه فيها العالم بوصلته نحو مواجهة التحديات البشرية المشتركة.
جائزة زايد للأخوة الإنسانية مبادرة عالمية ومنصة لتعزيز هذه القيم، تم الاحتفاء برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتوزيعها على شخصيات ومؤسسات عملت على تعزيز التضامن والنزاهة والعدالة، وسعت إلى تحقيق اختراق نحو التعايش السلمي، بما يعكس نهج الدولة التي تنشد وحدة العالم وسلامه وأمنه ورخاءه واستقراره، ويجسد ثوابت قام عليها الاتحاد، ويحفز أي مبادرة إنسانية أينما كانت.
مبادرات إنسانية استحقت التقدير العالمي، خاصة وأنها تنطلق من الإمارات التي تعتبر نموذجاً للتعايش بين الجنسيات والأديان، وصاحبة المواقف الثابتة والراسخة في التخفيف من معاناة الشعوب، وأول المستجيبين لتقديم المساعدات للمتضررين ومد يد العون للمحتاجين، كما أنها الحريصة على بناء عالم أفضل يسوده الاحترام المتبادل، وهي منارة التفاهم والوئام والتلاقي بين شعوب الأرض.
