صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في يوم البيئة الوطني الذي يوافق الرابع من فبراير، يؤكد على ترسيخ الإمارات نهج الاستدامة، من خلال تمديد مبادرة «عام الاستدامة» لتشمل عام 2024، بهدف البناء على النجاحات التي حققتها الدولة العام الماضي، ولم تقتصر تلك الإنجازات فقط على المستوى الوطني، بل تعدته لتدشن مرحلة عالمية جديدة من العمل المناخي في «كوب 28».
الاستدامة أساس في رؤية الدولة نحو مستقبل مزدهر خالٍ من الانبعاثات، ومرتكز في الخطط والمبادرات الحكومية للوصول إلى الحياد المناخي في 2050، كما تجسد قيماً مجتمعية وسلوكاً يومياً، إضافة إلى أنها تشكل منطلقاً في الجهود التي تقودها الإمارات عالمياً، للتحول نحو مشاريع الطاقة النظيفة، وتصفير انبعاثات الكربون، وتعزيز العمل الجماعي لمواجهة التحديات المناخية.
عام الاستدامة 2024، دعوة للجميع، مؤسساتٍ ومجتمعاً وأفراداً، لإثراء الجهود الجماعية لتطبيق ممارسات مستدامة، عبر إطلاق مبادرات لتحقيق المستهدفات الوطنية البيئية، وتنمية الموارد، وترشيد استخدام مصادر الثروة، والحد من الانبعاثات، بالتزامن مع جهود موازية لتعزيز أوجه التنمية الاقتصادية، بما يجسد خطط واستراتيجيات الإمارات، للعمل بجهد وكفاءة وتكاملية في مختلف القطاعات، لتحقيق أهداف الخمسين.