الإمارات توفر منظومة رعاية صحية متميزة، أثبتت على مدى عقود قدرتها على استيعاب المتغيرات، واستشراف التحديات والحلول، مرتكزة إلى امتلاكها بنية تحتية طبية متقدمة من مستشفيات ومراكز صحية ومراكز أبحاث ومختبرات ومصانع أدوية، وتبنيها أحدث أدوات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ورفد مؤسساتها بكوادر طبية عالية الكفاءة والمهارة، ما رسخ مكانة الدولة وتافسيتها عالمياً في هذا القطاع الحيوي الذي يأتي في صدارة خططها التنموية.
الإمارات تنطلق من رؤية القيادة الرشيدة بوضع صحة الإنسان على رأس الأولويات، لمواصلة الارتقاء بالقطاع الصحي، من خلال الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص، وتبادل التجارب والخبرات مع مختلف الدول، وتبني حلول تكنولوجية، وتعزيز أوجه العمل في طب وأبحاث الجينوم، إلى جانب ترسيخ مفهوم الاستدامة بمجال الرعاية الصحية ومؤسساتها، في إطار هدف الدولة لتحقيق الحياد المناخي.
ومن منطلق حرص الإمارات على توفير قطاع صحي مستدام، ليس على مستوى وطني فقط، وإنما إقليمي وعالمي، تأتي استضافتها معرض الصحة العربي الذي يشكل منصة مهمة لتبادل الخبرات والتجارب والأفكار والرؤى، والاطلاع على أبرز حلول التكنولوجيا الطبية، كما يخدم الجهود الوطنية في بناء منظومة رعاية صحية بمعايير دولية، عبر زيادة الإنفاق على قطاع الرعاية الصحية الذي من المتوقع أن يبلغ 112.7 مليار درهم بحلول عام 2027.