عدد اليوم
مدريد (أ ف ب)
حقق يال مدريد «ريمونتادا» ثانية توالياً، عندما قلب الطاولة على مضيفه لاس بالماس، وحقق فوزاً ثميناً 2-،1 في المرحلة الثانية والعشرين من بطولة إسبانيا لكرة القدم.
وكان لاس بالماس البادئ بالتسجيل عبر خافيير مونيوس «53»، ورد النادي الملكي بهدفين للبرازيلي فينيسيوس جونيور «65»، و«البديل» الفرنسي أوريليان تشواميني «84».
وكان «الريال» قلب الطاولة على ضيفه ألميريا في المرحلة الماضية، بعدما حول تخلفه بثنائية إلى فوز 3-2.
وهو الفوز الخامس توالياً لـ «الريال» والسابع عشر في الدوري هذا الموسم، ورفع رصيده إلى 54 نقطة.
وجاء فوز النادي الملكي في توقيت مناسب، كونه مقبل على قمتين ساخنتين أمام ضيفيه أتلتيكو مدريد وجيرونا في الرابع والعاشر من الشهر المقبل، وقبلهما مباراته المؤجلة من المرحلة العشرين أمام جاره ومضيفه خيتافي الخميس المقبل.
وخاض ريال المباراة في غياب هدافه الإنجليزي جود بيلينجهام بسبب الإيقاف، ودخل مكانه إبراهيم دياز، فيما فضل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الإبقاء على الفرنسي فيرلان ميندي والأوروجوياني فيديريكو فالفيردي على دكة البدلاء لمصلحة فران جارسيا وداني سيبايوس.
ومني برشلونة حامل اللقب بخسارة مذلة أمام ضيفه فياريال 3-5، في مباراة مثيرة قلب خلالها تخلفه بثنائية، وتقدم 3-2، قبل أن تستقبل شباكه ثلاثة أهداف، ويمنى بخسارته الثالثة في «الليجا» هذا الموسم.
وهي الخسارة الثانية توالياً لبرشلونة، بعد سقوطه أمام أتلتيك بلباو في ربع نهائي كأس الملك 2-4 بعد التمديد، وخروجه خالي الوفاض من المسابقة الثانية هذا الموسم، بعد الكأس السوبر التي مني في مباراتها النهائية بخسارة مذلة أمام غريمه التقليدي ريال مدريد 1-4.
وأعلن تشافي في مؤتمر صحفي عقب المباراة أنه سيترك منصبه في يونيو المقبل، وقال المدرب الذي ينتهي عقده مع النادي الكاتالوني عام 2025 «في 30 يونيو سأترك النادي، إنه قرار اتخذته مع الرئيس جوان لابورتا ومع الجهاز الفني».
وقال لشبكة «دازون»: «أتفهم أن اللاعبين يقولون إنهم مسؤولون، لكنني المسؤول، علينا أن نغير الديناميكية، لأن نتائجنا تجعل الدوري صعباً جداً بالنسبة لنا»، مضيفا «إنها ضربة قوية، معنويات الفريق منخفضة جداً ولكن النادي خرج من مواقف أسوأ».
واحتج تشافي على إلغاء حكم الفيديو المساعد «الفار» لركلة جزاء احتسبها حكم المباراة، إثر لمسة يد على المدافع سانتي كوميسانا، وقال أمام كاميرا تلفزيونية إنها «وصمة عار».
وهذا هو الفوز الأول لفياريال في مبارياته الخمس الأخيرة في جميع المسابقات، والأول لمدربه مارسيلينو على برشلونة في 21 مباراة.
