الاقتصاد والشباب والاستدامة، أولويات ثلاث تنطلق منها حكومة الإمارات خلال الفترة المقبلة نحو المزيد من النجاحات والإنجازات، عبر تعزيز التعاون والعمل بروح الفريق الواحد، وتوحيد العمل الحكومي اتحادياً ومحلياً، وتعزيز منظومة العمل الوطني، بما يحقق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لترسيخ المكانة الريادية للدولة إقليمياً ودولياً، وضمان مستقبل أكثر تقدماً وازدهاراً للإمارات وشعبها.
الاجتماعات السنوية للحكومة التي عقدت بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تستهدف إعداد استراتيجية شاملة ومتكاملة الأسس والأركان، ضمن سعيها لتطوير مختلف القطاعات، والحفاظ على الزخم التنموي المستمر منذ عقود، ومواكبة مشاريعها التنموية للمتغيرات والتحديات العالمية، وصولاً إلى مئوية الإمارات 2071.
أولويات رئيسة في إطار خطط حكومية لبناء أفضل بيئة اقتصادية واجتماعية وتنموية، عبر نهج استشرافي، وجهود وكفاءات وطنية، وطموح لا حدود له، لتتصدر الدولة مؤشرات التنافسية، وتعزز قدرتها ومرونتها في التعامل مع المستجدات والمتغيرات، وتمضي لتحقيق هدفها في رحلة الخمسين بأن يكون اقتصادنا الأنشط والأفضل عالمياً، وأن تكون الإمارات نموذجاً تنموياً متفرداً.