خفض الانبعاثات بنسبة 43% بحلول عام 2030، وتحقيق الانتقال المسـؤول والعادل في مجال الطاقة، وتصحيح المسار بشأن التكيف والتمويل المناخي، أهداف تتصدر تحركات الإمارات لحشد الجهود الدولية من أجل تحقيقها، مع قرب التقاء العالم في مؤتمر «كوب 28» نهاية نوفمبر المقبل، والذي سيشكل نقطة تحول من الطموح إلى العمل، لتحقيق التقدم المنشود في العمل المناخي العالمي.
أمام مجلس الأمن الدولي، تؤكد الإمارات رؤيتها لأهمية العمل الجماعي، وتكثيف الجهود، وتقوية التعاون والالتزام الدولي، من أجل الخروج في «كوب 28» بنتائج عملية وملموسة، لتحقيق التقدم في العمل المناخي، ووضع الاقتصادات على المسار الصحيح عبر تبني نموذج جديد للتنمية الاقتصادية المستدامة منخفضة الكربون وعالية النمو، يضمن تحقيق النمو المستدام للأجيال الحالية والمقبلة.
بفضل رؤية القيادة الرشيدة، تواجه الإمارات التحديات العالمية بذهنية إيجابية ووسائل مبتكَرة، وتحرص على بناء مستقبل أفضل للجميع؛ فقد استطاعت بناء نموذجها الذي يوازن بين المناخ والتقدم التنموي، وسجلت قفزات كبيرة في طريقها نحو هدفها بالحياد المناخي 2050، في الوقت الذي تواصل فيه دعم الجهود لإحراز تقدم ملموس في القضايا والتحديات الدولية الملحة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.