عدد اليوم
الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام في اليمن، تقابلها جماعة «الحوثي» بممارسات تصعيدية لعرقلة تحقيق أي خطوة نحو التسوية السلمية وإنهاء معاناة الشعب اليمني، وكان آخرها التسبب عبر هجوم شنته بطائرات مسيرة في استشهاد وإصابة عدد من رجال قوة دفاع مملكة البحرين، ضمن قوات التحالف العربي المشاركة في عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل، إلى جانب التصعيد العسكري الحالي للميليشيات في مختلف جبهات محافظة تعز.
مجلس الأمن وصف هذا الهجوم بـ«الشنيع والتصعيدي»، مضمناً بيان الإدانة الشديد لهذه الجريمة، مطالبته بإنهاء الهجمات الإرهابية التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليميين، وترفع من وتيرة معاناة الشعب اليمني الذي يحتاج 21 مليوناً من سكانه إلى مساعدات إغاثية، ما يتطلب استجابة «الحوثي» سريعاً للتحركات الدولية الهادفة إلى اتخاذ خطوات حاسمة باتجاه وقف إطلاق النار الدائم، وتعزيز جهود التسوية السلمية.
الإمارات أكدت على أن الهجوم يمثل استخفافاً بجميع القوانين والأعراف الدولية، ما يتطلب رداً رادعاً لوقف هذه العمليات، في الوقت الذي تواصل فيه الدولة جهودها الحثيثة بالتعاون مع الشركاء الدوليين، وتدعم تحركات الأمم المتحدة للعودة إلى عملية سياسية، على أساس المرجعيات المتفق عليها وبما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبما يؤدي إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
