استراتيجيات، ومبادرات، وإجراءات متواصلة ضمن جهود الإمارات للارتقاء بجودة التعليم، من حيث الكفاءات، والمناهج الدراسية، والبنية التحتية والتجهيزات الحديثة، لتصب في بناء جيل واعٍ، متسلح بالعلم والمعرفة، ومواكب لأحدث المستجدات والتطورات في العالم، وفي إطار نهج إماراتي يرتكز إلى أهمية بناء الإنسان، كونه المنطلق والهدف للوصول إلى اقتصاد قائم على المعرفة، وتحقيق التنمية المستدامة.
منظومة تعليمية تضع المعلم في سدة أولوياتها، كونه اللبنة الأساسية في بناء عملية تربوية فاعلة، والمساهم في تكوين شخصيات قوية ومتزنة، وتنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلبة؛ لذلك جدد مجلس التعليم والموارد البشرية الذي انعقد برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، وبحضور سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس، التأكيد على أهمية دور المعلمين، والتطوير المستمر لمهاراتهم، ومنها خطة تطوير نظام رخصة المعلم التي تستهدف جميع العاملين في قطاع التعليم الحكومي والخاص.
مدارس متميزة بقيادات ومعلمين مرخصين، وسعي دائم لجذب خبرات أبناء وبنات الوطن من الكفاءات المتخصصة في مجال التعليم يجسد حرص القيادة الرشيدة على عملية التطوير الحقيقي لقطاع التعليم، ضمن رؤية شاملة لعقود خمسة مقبلة، تتبنى أهم العلوم الحديثة والتكنولوجيا، وتشجع الابتكار، وتنشر التسامح والتعايش واحترام الآخر، وتنشد الريادة والتنافسية في جميع القطاعات على المستوى العالمي.