عدد اليوم
مفهوم «التنافسية» في رؤية قيادة الإمارات يأخذ بعداً إنسانياً ومجتمعياً، ويركز على رفاهية الإنسان الإماراتي والارتقاء بجودة حياته، وتصدّر الدولة مؤشرات التنافسية، عالمياً وعربياً.. إنجاز ما كان ليتحقق لولا الفكر الاستباقي في رؤية قيادتنا الرشيدة، وحرصها على بناء الإنسان كأساس للتنمية، وتوجيهاتها بتوفير الإمكانات كافة لمواصلة الريادة والتميز في مختلف المجالات.
ولأن التنافسية في الإمارات تحولت إلى أسلوب حياة وثقافة مجتمعية لتوفير المزيد من الرفاهية والرخاء، لا تكتفي دولتنا بأن يرتقي ترتيبها في المؤشرات فقط، بل تعمل لينعكس هذا الارتقاء على جودة الخدمات المقدمة لأبناء الوطن والمقيمين على أرضه، لذلك يعمل المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين في القطاعين الحكومي والخاص، على تطبيق سياسات واستراتيجيات مجلس الإمارات للتنافسية، ومتابعة تنفيذها للوصول بدولتنا إلى أفضل المراتب، ولتكون عاصمة عالمية للاقتصاد والسياحة والتجارة والتعايش والابتكار.
مواصلة الإمارات تميزها في تقارير التنافسية العالمية، وتبوؤها أفضل المراكز في التقارير الدولية، يجعلان منها مركزاً معرفياً دولياً، يتطلع العالم إليه للاستفادة من تشريعاته ومبادراته غير المسبوقة التي تدعم المنظومة الاقتصادية والاستثمار في الإنسان، وسيادة القانون، وعبقرية توظيف التكنولوجيا والبيانات لرسم مستقبل الأجيال الجديدة.
