دعم التعاون والعمل المشترك بما يحقق المصالح المشتركة، والبناء على التطورات الإيجابية، محور محادثات إماراتية إيرانية أجراها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مع معالي حسين أمير عبد اللهيان، وزير خارجية إيران، بما يعكس إيمان الإمارات بأهمية بناء جسور التواصل الإيجابي، والتعاون المثمر مع مختلف دول المنطقة، وترسيخ مفاهيم حسن الجوار، وبما يسهم في إرساء السلام والاستقرار، وتحقيق التنمية والازدهار لشعوبها.
المحادثات التي تطرقت إلى العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطوير مختلف مسارات التعاون المشترك، تؤكد سعي الإمارات الدائم لترسيخ نهج دولي للعمل متعدد الأطراف القائم على التعاون والشراكة بما يلبي تطلعات الشعوب في التنمية والتقدم والرخاء، وتطوير علاقات سياسية واقتصادية مستقرة وإيجابية مع المحيط الجغرافي، وأهمية العمل على دعم السلام في المنطقة، وترسيخ الأمن والسلم الدوليين.
المباحثات التي شملت أيضاً لقاء بين سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، ونظيره الإيراني، جسدت أهمية الحوار البنّاء بين دول المنطقة، وترسيخ مفاهيم حسن الجوار، خاصة أن التحديات العالمية تبرز ضرورة التعاون لمواجهتها، وتحقيق تطلعات شعوب المنطقة نحو التقدم والتنمية، والانطلاق من أرضية مشتركة لبناء مستقبل أكثر استقراراً للجميع.