لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سانت بطرسبرغ، يجسد نهج دولة الإمارات الثابت في دعم السلام والاستقرار على الساحتين الإقليمية والدولية، وينطلق من سعي إماراتي حثيث للتشجيع على إيجاد تسويات سياسية للصراعات والأزمات، بما في ذلك الأزمة الأوكرانية، من خلال المشاورات والحوار والدبلوماسية.
كما تأتي جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، واتصالاته البناءة مع الأطراف بهدف تهيئة الأجواء للتهدئة، وخفض التصعيد، والتفاوض لمنع تفاقم الأزمة الأوكرانية، بالتزامن مع دعم الدولة للمبادرات الهادفة للتخفيف من التداعيات الإنسانية والاقتصادية للأزمة التي تسببت في ارتفاع أرقام اللجوء، وأثرت على الأمن الغذائي وأمن الطاقة، والأمن والسلم الدوليين.
زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تؤكد أيضاً دعم الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وروسيا، والتي تشهد تطوراً بما يعزز المصالح المشتركة وطموحات شعبي البلدين الصديقين، في ظل حرص الدولة، وانطلاقاً من مبادئها في الانفتاح على بناء جسور التعاون وإقامة الشراكات مع مختلف الدول، لما لمثل هذه الشراكات من أهمية في إيجاد حلول للتحديات العالمية، وتحقيق التنمية المستدامة.