15 عاماً فقط، جلس فيها نادي «مانشستر سيتي» على مقاعد أقوى أندية كرة القدم في العالم، وصنع أمجاداً كروية توّجها بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، بعد تربعه على عرش الكرة الإنجليزية بالفوز بلقب «البريميرليج» وكأس إنجلترا، ملبياً تطلعات جماهيره ومحبيه بـ«ثلاثية» مبهرة، كما حقق أرباحاً لخمسة مواسم متتالية، واختير كأفضل علامة تجارية لأندية كرة القدم في العالم.
هذه الإنجازات تحققت بسبب رؤية حكيمة وعميقة للمستقبل، وتخطيط سليم، وإرادة قوية، انطلقت من أبوظبي لتترك بصمة في النادي، ومدينة مانشستر، والمملكة المتحدة، وأوروبا والعالم، صاحب هذه البصمة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، مالك نادي «مانشستر سيتي»، الذي حدد خريطة طريق واضحة للنادي منذ عام 2008، ووضع أهدافاً طموحة عكست رؤية سموه بأنَّ «مانشستر سيتي» ليس نادياً إنجليزياً فقط، وإنما هو كذلك نادي الإمارات والعرب.
وجاءت تصريحات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بمناسبة فوز «مانشستر سيتي» بلقب دوري أبطال أوروبا، لتجدد انطلاقة النادي، وتبث العزم بين أوساط جماهيره ومحبيه، بمرحلة جديدة تمكنه من الوصول الدائم للنهائيات، والمنافسة بقوة، وضمان تصدره وفوزه بأهم الدوريات والبطولات الكروية، وليصنع «الرباعية» في بطولة مونديال الأندية التي ستُقام في السعودية ديسمبر المقبل.