الإمارات تقف في مقدمة دول العالم الداعمة للقضاء على الأمراض والأوبئة، وهي أحد أكبر المساهمين في المبادرات المعنية بمكافحة الأمراض المدارية المهملة، بالتزامن مع توظيف برنامجها الإغاثي في إقامة مشاريع تهدف إلى تحسين الواقع الصحي في المجتمعات، إلى جانب عقد شراكات مع المؤسسات الدولية المعنية لتعزيز النظم الصحية في الدول الأقل نمواً.
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يسهم بالتعاون مع الشركاء في العالم، في مجال تعزيز قضايا استئصال الأمراض المعدية، ويجدد في اليوم العالمي لمكافحة مرض الملاريا الذي يصادف 25 أبريل من كل عام، التأكيد على استمرار الإمارات في مساعيها لمساعدة المجتمعات المتضررة، انطلاقاً من رؤية سموه بأن الأمراض والأوبئة أخطر تحدٍ يواجه المجتمعات، وأن من المهم بناء استراتيجيات عالمية فاعلة ومستدامة للتعامل معها.
جهود سموه في مواجهة الأمراض والأوبئة التي تشكل موضع إشادة من المؤسسات الصحية الدولية، أسهمت في تحقيق تراجع مهم بمجال مكافحة مرض الملاريا عالمياً، من خلال المساعدة في تطوير أدوات للتنبؤ الصحي بانتشار مثل هذه الأمراض، ووضع خطط ممنهجة وسياسات داعمة لمساعدة الحكومات على تنفيذها، وإطلاق شراكات هادفة ذات تأثير حقيقي وملموس في مساعدة المجتمعات لتعيش حياة أكثر صحة.