صدارة الإمارات مؤشرات تنافسية عالمية في مجال الصحة، هي نتاج لرؤية القيادة الرشيدة، والجهود الحكومية الممتدة عبر عقود، والتي أثمرت عن بناء منظومة رعاية صحية وطنية بمعايير دولية، قوامها المستشفيات والمراكز الطبية المزودة بأحدث الأجهزة والأدوية والمستلزمات الطبية، وشبكة تأمين صحي تشمل المواطنين والمقيمين، ومصانع الأدوية، والكوادر الطبية والتمريضية والفنية الكفؤة، إلى جانب تأسيس مراكز البحوث المعنية بتطوير أوجه الرعاية الصحية، والوقاية من الأمراض.
وفي احتفال الإمارات بيوم الصحة العالمي، تجدد القيادة الرشيدة التأكيد على أن الصحة ستبقى أولوية، لتوفير قطاع صحي مستدام يلبي احتياجات وتطلعات أفراد المجتمع، ويعزز التنافسية على المستويين الإقليمي والعالمي، ويرسخ الدولة نموذجاً في توفير التغطية والرعاية الصحية للجميع، لكونها جزءاً مهماً من مسيرة التنمية المستدامة خلال الخمسين عاماً المقبلة.
اهتمام الدولة بالصحة لا يقتصر على المستوى الوطني فقط، بل يمتد للإقليم والعالم، فالإمارات التي أثبتت قدرتها الفائقة على مواجهة أكبر جائحة في القرن الحالي، تعمل بشراكة مع الدول والمنظمات الدولية والأممية في توفير الرعاية الصحية للمجتمعات النامية، ومكافحة الأوبئة والأمراض من خلال تنفيذ حملات التطعيم وتوفير اللقاحات، امتـداداً لرسالتها الإنسانية بالحفاظ على سلامة البشرية.