عيدك يا وطن، يوم مشهود، يجدد فيه أبناء الإمارات اعتزازهم الأصيل بحكمة قائد المسيرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، مؤكدين - عاماً بعد آخر- تمسكهم بالاتحاد المنيع والقيم النبيلة.
إنه يوم جليل يقول فيه كل أبناء الوطن من شتى القبائل عبر مختلف ربوع الدولة: ولاؤنا لقيادتنا راسخ، مشاعر الفخر تملؤنا، وارتباطنا بأرضنا الطيبة عميق الجذور، صلب الأساس.
في مسيرة الاتحاد، تحت راية الإمارات الخفاقة عالياً، وألوان العلم المرسومة في السماء، تجلت أقوى المعاني التي تؤكد تمسكنا بهويتنا وترابط مجتمعنا وقوة تلاحمنا.. كلنا صف واحد، تزيدنا روح الاتحاد عزة وشرفاً ومجداً وشموخاً.. نتطلع لماضينا بفخر، وننظر للمستقبل بتفاؤل وأمل وثقة، ونعيش حاضرنا في سعادة على أرضنا الطيبة، بتكاتف وتآزر وتعاون، مجددين العهد للقائد والعلم والوطن، لتستمر مسيرة العطاء والنماء، صوب خمسين جديدة، تتحقق فيها برؤية قيادتنا وسواعد كوادرنا، أحلامنا المجيدة للأجيال الجديدة في المستقبل، لتبقى الإمارات دوماً في مقدمة الصفوف.. وطن جليل وأمة عظيمة وقيادة رشيدة.. تماماً كما أراد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه المؤسسون.