المعرفة، والتكنولوجيا، والريادة، محاور في تقرير التنافسية الرقمية العالمية للعام 2022، ومؤشر «تطور الحكومة الرقمية» الصادر عن الأمم المتحدة، تتربع دولة الإمارات في صداراتها ضمن العشرين الكبار عالمياً، والأولى في المنطقة، متفوقة على العديد من دول العالم المتقدم، تنفيذاً لاستراتيجيات وخطط تم وضعها في إطار سعي الدولة خلال الخمسين عاماً القادمة لتكون الأولى عالمياً في العديد من مؤشرات التنافسية الدولية.
الإمارات تؤمن بأن المستقبل للدول التي تمتلك المعرفة والتكنولوجيا، وتسعى جاهدة لتوظيفها في تحقيق أهدافها العلمية والاقتصادية والتنموية، نظراً لأهميتها في ترسيخ الاستدامة نهجاً يؤطر مختلف النشاطات والمبادرات والمشاريع، لذلك فقد كانت الإمارات من أولى الدول التي وفرت بنية تحتية رقمية متطورة، ومنظومة خدمات رقمية حكومية تختصر الوقت والجهد، وبيئة تشريعية محفزة وجاذبة وداعمة لشركات التكنولوجيا الناشئة، لتنطلق نحو النجاح والعالمية.
الإمارات تستثمر في اقتصاد المعرفة الذي يشكل أداة تنموية مهمة في مسيرتها خلال العقود المقبلة، كما توظف الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في الصناعة والزراعة والصحة والتعليم، إضافة إلى استخدام هذه الأدوات في مواجهة التحديات المهمة مثل تداعيات المناخ، وتحقيق الأمن الغذائي، وإدامة الموارد والخدمات، وتعزيز نوعية الحياة، ورفاهية الفرد والمجتمع، حتى أضحت تقود المنطقة وتتصدر دول العالم في مسيرة التحول الرقمي، وتؤكد جاهزيتها للمستقبل.