مستويات أمان وسلامة متقدمة في العمليات التشغيلية لمحطات براكة للطاقة النووية السلمية، تؤكد التزام الإمارات بأعلى المعايير المحلية والدولية، وحرصها الدائم على التحسين المستمر في مجال السلامة النووية، إلى جانب التزام الدولة بالشفافية التشغيلية خلال مراحل المشروع منذ انطلاقه، وحتى بدء التشغيل التجاري لأولى المحطتين ودخول الطاقة النظيفة إلى شبكة توزيع الكهرباء الوطنية.
هذا المستوى المتقدم من السلامة التشغيلية وتوفير عناصر الأمان، كان موضع إشادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال زيارة وفد من خبرائها، في إطار إجرائها تقييماً مستقلاً لمستوى السلامة والأمان خلال العمليات التشغيلية في محطات براكة، في الوقت الذي تؤكد فيه الإمارات ترحيبها الدائم بهذه البعثات، ووفاءها بالتزاماتها الدولية واعتمادها أعلى معايير الأمان النووي، تجسيداً لعلاقات التعاون التاريخية الوثيقة بين الإمارات والوكالة.
الالتزام الإماراتي بالمعايير الدولية في تطوير برنامجها النووي السلمي، جعل منه نموذجاً عالمياً في مجال إنتاج الطاقة النظيفة، خاصة أن المشروع يُعد عنصراً مهماً في المسيرة التنموية للدولة، ويترجم سياستها في تنويع مصادر الطاقة وخاصة النظيفة منها، كما يجسد رؤيتها وأهدافها وخططها لتخفيض انبعاثات غازات الدفيئة ليصل إلى 31 في المائة بحلول 2030، وصولاً إلى تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.