العين (الاتحاد)
أكد الدكتور مطر الدرمكي، رئيس مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، أن تتويج «الزعيم» بلقب جديد، يعد امتداداً للإنجازات التاريخية التي حققها النادي منذ تأسيسه، والعين صديق وفيّ لمنصات التتويج، لا يخلف مواعيده، يصنع الأمجاد ويُسعد «الأمة العيناوية»، ويعزز خزائنه بالذهب، ورفوف ملاعبه بمزيد من الدروع والكؤوس.
وقال الدرمكي: النادي حظي منذ نشأته بدعم لا محدود من العيناوي الأول المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث كانت رؤيته أن يكون العين أحد أبرز الفرق المحلية والقارية والدولية المحترفة، يحقق طموحات جماهيره من خلال تحقيق الإنجازات المحلية والخارجية، ويسهم بنهضة الكرة الإماراتية وتقدمها، ويرفد المنتخبات الوطنية باللاعبين الدوليين الموهوبين.
وثمن رئيس مجلس إدارة شركة كرة القدم العيناوية، دعم واهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، مؤكداً أن بصمات سموه موجودة في كل سطر من سطور تاريخ نادي العين المطرز بالإنجازات، وبفضل رؤية سموه الثاقبة ودعمه المتواصل، تحول العين إلى مركز إشعاع ومدرسة لصناعة النجوم والمواهب، وملتقى لفناني كرة القدم في العالم، وقلعة مناسبة لجمع الكؤوس والدروع والذهب.
وأشاد الدرمكي بالدعم السخي الذي يقدمه سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس النادي، النائب الأول لرئيس مجلس الشرف، رئيس مجلس إدارة النادي، مؤكداً أن ثقة سموه الغالية في منظومة العمل، والاهتمام بالنادي، من أبرز الأسباب التي قادت «الزعيم» إلى اعتلاء منصات التتويج، وحصد ثنائية الموسم الحالي، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن استراتيجية سموه الناجحة جعلت من العين أنموذجاً يحتذى به على الصعيدين المحلي والقاري، الأمر الذي ظل يعزز سقف طموحات العيناوية.
وقال الدكتور مطر الدرمكي، بعد تتويج العين رسمياً بلقب درع الدوري: أود الإشادة بجهود كل من أسهم في هذا الإنجاز، الذي لا يعد غريباً على نادٍ اعتاد الوقوف على منصات التتويج، من إدارة وجهاز فني ولاعبين وأطقم طبية وإدارة تنفيذية وفريق عمل الرصد والإحصاء وكل منتسب لنادي العين، ولا يفوتني الإشادة المساندة القوية من الجماهير العيناوية الوفية التي ظلت ترجح كفة الفريق في كل التحديات، وهذه الأمة مصدر طاقة لا ينضب ولا يخفت بريقه.
وأضاف: الموسم الحالي كان استثنائياً، حيث واجه الفريق خلاله تحديات كبيرة، وتمكن من تجاوزها بفضل تركيز اللاعبين وجديتهم والروح القتالية التي حرصوا على إظهارها في كل الاستحقاقات، منذ انطلاقة الموسم وإلى نهايته، والتزام الجميع بسياسية النادي وروح العائلة الواحدة، الأمر الذي مكّن العين من تحقيق أهدافه وحصد ثمار الجهود التي بذلها كل منتمٍ لمنظومة العمل بمختلف القطاعات ليأتي الحصاد ترجمة لجهود الجميع.
واختتم الدكتور مطر الدرمكي، حديثه مؤكداً أن استراتيجية نادي العين تدعم مبدأ الاستقرار لمتابعة النجاحات على الصعد كافة، مشيراً إلى أن العمل بدأ فعلياً في النادي، من أجل التحضير للموسم الجديد، والذي يتطلع من خلاله الجميع لمتابعة النجاحات وتعزيز رصيد إنجازاته، من خلال حصد المزيد من البطولات، الأمر الذي يتطلب جهوداً مضاعفة، وثقتنا كبيرة في الجميع، وندرك جيداً أن الكل يشعر بالمسؤولية للحفاظ على المكتسبات التي تحققت في الموسم الحالي.