عدد اليوم
يستحق العراق الشقيق كل الدعم الممكن لمواجهة محاولات عودة تنظيم «داعش» الإرهابي، وأيضاً لإنهاء فوضى انتشار الأسلحة والميليشيات المسلحة.
في استهداف مطار بغداد الدولي بستة صواريخ، سيناريو متكرر لإرهابٍ مزدوجٍ، سواء أكان داعشياً أم ميليشياوياً، خارج عن السيطرة، يدق جرس الإنذار للسلطات العراقية للتحرك بشكل عاجل والتصدي للتهديدات.
الإمارات في إدانتها بشدة الهجوم الصاروخي الإرهابي الجبان على مطار بغداد الدولي، أكدت رفضها الدائم لجميع أشكال العنف التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية، وتضامنها ووقوفها إلى جانب العراق، وحرصها على أمنه واستقراره.
سواء أكان الأمر متعلقاً بميليشيات مسلحة بات ضرورة ملحة أن تحكم السلطات الأمنية السيطرة عليها ومنع انفلاتها، أم مرتبطاً بمحاولات «داعشية» للعودة عكستها العمليات الأخيرة للتنظيم الإرهابي سواء في العراق أو سوريا، من الضروري تقديم كل مساعدة ممكنة تسهم في إحباط المخطَّطيْن وأجنداتِهما المشبوهة.
أي استهداف للمدنيين والمنشآت المدنية هو انتهاك صارخ للقانون الدولي لا يحتمل أي تبرير. وسواء أكان المنفذ إرهابياً «داعشياً» أم إرهابياً من «دويلة الميليشيات»، لا بد من اعتقال كل المتورطين وإخضاعهم للقصاص.
"الاتحاد"
