يوماً وراء الآخر تثبت الإمارات أنها شعلة مضيئة ملهمة ونموذج عالمي متألق في كل ميدان، بالعمل والإنجاز وسرعة مواكبة التغيرات، خاصة في القطاع الحكومي. واليوم تنطلق الدولة بالتشكيل الوزاري الجديد صوب آفاق مبشرة بمواصلة التميز والنجاح في مسيرة الخمسين المقبلة، وفق الرؤية الاستشرافية للقيادة الحكيمة لتعزيز الازدهار والتقدم، بعدما حققت في العشرية المنصرمة إنجازات كبرى يشهد لها القاصي والداني.
تحولات كبرى وطموحات خلاقة، وضعتها القيادة نصب أعينها، وهي تضخ دماءً جديدة، وتضع آليات مبتكرة وفق منهجية مستقبلية للعمل الحكومي في الخمسين الجديدة لتسريع المنجزات وترسيخ مكانة الدولة المتقدمة في مختلف المؤشرات الاقتصادية والحكومية والاجتماعية.
فهذه المرة طموحاتنا عالمية، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لذلك كان لا بد من «تغيير أدوات التغيير» لتمكين جميع المؤسسات الاتحادية من مواجهة تحديات المرحلة المقبلة بفعالية وكفاءة.
الآن إذاً، تبدأ مرحلة جديدة في مسيرة العمل الوطني برؤى وتوجيهات القيادة الحكيمة لزيادة جودة الأداء الحكومي وتحقيق إنجازات نوعية شاملة بمختلف القطاعات الحيوية من أجل استدامة النمو والازدهار لصالح الأجيال المقبلة.
وبتعزيز منظومة العمل الحكومية وزيادة مرونتها تمضي الإمارات بثقة وتفاؤل صوب المستقبل لتكتب صفحات جديدة في سجل إنجازاتها التاريخية.
"الاتحاد"