الإمارات في الصدارة عالمياً بتطعيم سكانها ضد «كوفيدـ 19»، ومحطة رئيسية لتوزيع اللقاحات للعالم عبر «ائتلاف الأمل»، وحاضنة لأول خط إنتاج لتصنيع لقاح «حياة- فاكس» المضاد للفيروس، وفي مقدمة الدول بأعداد الفحوص المخبرية، ومؤشرات عديدة أخرى تجعل تجربتنا وبجميع المقاييس، استثنائية في مكافحة الجائحة، ما حقق استقراراً للوضع الوبائي، وجعلنا نخطو بثقة واقتدار وتفاؤل نحو التعافي من آثار «الجائحة» بتشاركية وتلاحم بين المؤسسات وأفراد المجتمع.
رؤية القيادة الرشيدة التي ساهمت في الاستنفار الشامل للطاقات لمواجهة الأزمة الصحية، جسّدها خط دفاعنا الأول من الأطباء والممرضين والفنيين والإداريين بجهود وعزيمة وصمود وتضحيات، شكلت حائط صد أمام الوباء، نستذكرها في يوم الصحة العالمي الذي يصادف السابع من أبريل من كل عام، وسط نجاحات وكفاءة بمواجهة «كوفيدـ 19»، مدعومة بمنظومة رعاية صحية متكاملة وفق أعلى المعايير العالمية، وسرعة استجابة ومرونة في التعامل مع الأزمات الصحية الكبرى.
المناسبة العالمية، هي دعوة عامة لمختلف دول العالم للتأكيد مرة أخرى أن التعاون والتكاتف هما الأساس في تجاوز أزمة «كوفيدـ 19»، على أن الأهم هو تكثيف هذا التعاون في استشراف التحديات المستقبلية، ومنها الصحية، الأمر الذي تعمل على تحقيقه دولة الإمارات، بهدف ترسيخ مكانتها التنافسية العالمية في مجال الرعاية الصحية، وضمان أفضل خدمات صحية للمجتمع وأفراده، ضمن استراتيجية الخمسين التي تضع الصحة على رأس أولوياتها.
«الاتحاد»