الشارقة (الاتحاد) - نظم بيت الشعر في دائرة الثقافة في الشارقة، قراءات شعرية للشاعر الإماراتي طلال الجنيبي بحضور عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة بالشارقة، محمد القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية بالدائرة، ومحمد البريكي مدير بيت الشعر بالشارقة، وعدد من محبي الشعر والثقافة في ظل الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وقدمها الإعلامي وسام شيا الذي رحب بالشاعر والحضور، وقال: يبقى الشعرُ والشعراء مصابيح الأمل ونواطير الفرح، ينشرون الدفءَ في زمن البرد، ينثرون الوردَ في زمن الجفاف، يبعثون الضوءَ في زمن الديجور، ويسكبون الحبَ في قوارير العطر.. نستلهم من القادة الحكماء الذين رسموا الطريق ووفروا كل مقوماتِ النجاح والاستمرار، فاليدُ البيضاء لصاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تزرعُ البذار فتورقُ أشجارُ الإبداعِ وتورفُ حقولُ الأمل.
قرأ الشاعر طلال الجنيبي مجموعة من النصوص الشعرية التي فاضت من الذات إلى قوارير المعاناة وزجاجات الأوجاع، وبدأ القراءات بأبياتٍ حملت عنوان الوفاء والتقدير للبذل الكبير الذي حظي به الشعر في هذا الزمن، وأهداها إلى صاحب السمو حاكم الشارقة راعي الثقافة وباذل العطاء للشعر، ثم أهدى نصاً للإنجاز الذي حققته دولة الإمارات بوصولها إلى المريخ، بعد ذلك قرأ مجموعة من النصوص التي عبرت عن هواجس الذات وسفرها في عالم الشعر وظلال معانيه واتساع أفقه، ليختم قراءاته بنص عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام بعنوان «طبيب القلوب»، وفي الختام كرّم العويس الشاعر طلال الجنيبي ومقدم الفعالية وسام شيا.