الإمارات تستعد للمستقبل بمبادرات وخطط عمل طموحة، لتواصل الإنجازات وتعبر للخمسين عاماً المقبلة باقتدار وتميز وريادة، وهو ما تهدف إليه اجتماعات «الاستعداد للخمسين» التي تسهم في وضع خريطة طريق واضحة تستشرف مستقبل مختلف القطاعات والمجالات عبر تكامل الجهود، بما يضمن استمرارية النمو والتقدم والازدهار.
ولأن الاهتمام بالاقتصاد أولوية قصوى ويتصدر الأجندة الوطنية، طرحت الحكومة مهمة استشراف مستقبله على أكثر من 1000 من المسؤولين الحكوميين على المستويين الاتحادي والمحلي، كانت مهمتهم بحث سبل النهوض بهذا القطاع الحيوي ورسم ملامحه، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتواصل الدولة منجزاتها الاقتصادية خلال العقود المقبلة، لينعم المواطن بالحياة الكريمة التي يتمناها لنفسه، وتتمناها له القيادة الحكيمة.
الاجتماعات التي تناولت بشفافية العديد من الموضوعات الاقتصادية الحيوية، ودرست بعمق مختلف الفرص، وناقشت التحديات، عكست في الوقت نفسه أهمية العمل الدائم لتعزيز جهوزية الدولة، والانطلاق نحو صناعة مستقبل الأجيال القادمة، في ظل تحولات غير مسبوقة تفرض على الحكومات مراجعة الخطط وآليات العمل لضمان استمرار النجاحات الوطنية.
الإمارات تستند في التخطيط لمستقبلها الاقتصادي على نجاحاتها غير المسبوقة خلال السنوات السابقة، وما تملكه من منظومة تشريعية وقانونية موثوقة ومستقرة، وما تتمتع به من مكانة مرموقة على خريطة التجارة العالمية، ودعم لا محدود من القيادة الحكيمة التي تركز على توظيف أدوات المستقبل والحلول التكنولوجية لمواصلة ريادة الدولة في المجالات كافة.
"الاتحاد"