سامي عبدالرؤوف (دبي)
قال الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني، العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح: «دولة الإمارات، أرض السلام وبلد التسامح، تجمع على أرضها أكثر من 200 جنسية مختلفة في تكوينها الفكري والثقافي والاجتماعي والعقائدي».
وأضاف: «بفضل رؤية وتخطيط الآباء المؤسسين، وعلى رأسهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فقد نجحوا في ترسيخ قيم المحبة والتسامح في نفوس الإماراتيين، لتنتقل بعد ذلك إلى المقيمين على أرض الإمارات، بفضل استمرار قيادتنا الرشيدة في دعم الفكر والرؤية نفسهما».
وأشار الشيباني، في تصريح لـ «الاتحاد»، بمناسبة مشاركة الإمارات في الاحتفال باليوم الدولي للسلام، إلى أن دولة الإمارات تتمتع بمكانة فريدة في منطقة الشرق الأوسط، ولها رؤية موجهة نحو المستقبل وتعزيز السلام، وتتبنى التنوع، وتشجع الابتكار، وترحب بالمشاركة العالمية.
وذكر أنه بفضل هذه الرؤية ولكونها منارة للتسامح في المنطقة والعالم، نجحت مساعي السلام الإماراتية، في إعلان اتفاق السلام التاريخي بين دولة إريتريا وجمهورية إثيوبيا، بعد قطيعة دامت 20 عاماً، ما ساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في البلدين بشكل خاص، والمنطقة بشكل عام، إضافة إلى جهود أخرى تقوم بها الإمارات لنقل تجربتها في التسامح ونشر السلام في كل ربوع المنطقة والعالم.
ونوه الشيباني بالجهود التي تقوم بها المؤسسات والجمعيات الإماراتية، مشيراً إلى دور المؤسسات التي تنشر أفكار التسامح والسلام بين الشباب، فهم الشريحة التي اعتمد عليها الآباء المؤسسون في بناء الاتحاد.