السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أدوات المستقبل

أدوات المستقبل
2 سبتمبر 2020 01:01

مليون و270 ألف طالب انتظموا في العملية التعليمية، وسط إجراءات تتصدرها صحة الطلبة والمعلمين والإداريين، وتضمن تقديم تعليم نوعي عبر نظام هجين يكامل بين نوعين من التعليم الواقعي والتعليم «عن بُعد» في ظل جائحة «كورونا»، انطلاقاً من حرص القيادة الرشيدة على عدم توقف العملية التعليمية تحت أي ظرف، خاصة مع وجود بنية تحتية نوعية بدولة الإمارات قادرة على ضمان استمرار تلقي الطلبة تعليمهم بكل يسر وكفاءة.
الأوطان تزدهر وتتقدم بالعلم؛ لذلك عملت الإمارات منذ تأسيسها على توفير الكفاءات وأحدث التجهيزات وإقامة المدارس والجامعات، وأثبتت قوتها ونجاحها وجاهزيتها في استدامة التعليم للنشء الذي يشكل عماد المستقبل، رغم أن الجائحة فاجأت العالم وشكلت معياراً للدول لتجربة صمودها وتكيّفها أمام تحدي الاستمرار في العملية التعليمية بصفتها قطاعاً حيوياً في المجتمع.
الجائحة في العالم، قد تكون سرّعت في اعتماد الأنظمة التعليمية أسلوب التدريس «عن بُعد»، لكن التعليم الافتراضي هو من أدوات المستقبل التي أخذت بها الإمارات في نظامها التعليمي وعززتها بشبكة اتصالات فائقة لضمان الوصول لكل طالب، أينما كان، وكانت استجابتها السريعة للجائحة خير دليل على هذه الجاهزية في منظومتها التعليمية الهادفة إلى ضمان مستقبل مشرق للوطن وأبنائه.

"الاتحاد"

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©