فكر استباقي، ومرونة عالية، واستعداد مبكر، وتجاوب سريع مع المتغيرات والتحديات العالمية، مواصفات حكومة الإمارات الجديدة، لدفع مسيرة التنمية والحفاظ على المكتسبات والبناء عليها، ضمن رؤية استشرافية شاملة للقيادة الرشيدة للخمسين عاماً المقبلة، تحقق متطلبات وطموحات المواطنين، وتحافظ على تصدر الدولة المؤشرات العالمية في مختلف القطاعات.
الحكومة وبعد أن أدت اليمين الدستورية، أمام كل مسؤول فيها عامٌ لتحقيق مستهدفات قطاعاته، لمواكبة التطورات وتسريع الإنجاز، خاصة في ظل الأوضاع والتحديات العالمية المتجددة التي تحتم إعادة ترتيب الملفات بشكل ينسجم مع الأولويات الوطنية، والتكيف مع التغييرات ومتطلبات كل مرحلة يفرضها الواقع، كما حدث في أزمة «كورونا» العالمية الأخيرة.
تشكيلة حكومية جاءت لتحقيق إنجازات نوعية في ملفات حيوية، أهمها الأمن المائي والغذائي، وتطوير الصناعات والمنصات الرقمية، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات الحياة، وبناء الاقتصاد المعرفي، وتم توفير مختلف الكفاءات والأدوات اللازمة لإنجاح أعمالها، بدعم من القيادة الرشيدة التي تستثمر في الإنسان والعلم لتأمين أفضل نوعية من الحياة للأجيال المقبلة.
الاندفاع بقوة نحو العمل للوطن، يتزامن مع الإنجازات المتوالية للإمارات التي تستعد خلال أيام قليلة لإطلاق أول مسبار عربي إلى المريخ، في خطوة تاريخية تعلي من قيمتي الإرادة والتصميم اللتين لطالما شكلتا حافزاً للدولة وأبنائها لتحقيق المستحيل، وتبعث رسالة أمل عنوانها الانتصار على أي تحدٍّ وتحويله إلى فرصة، لترسيخ المكتسبات والإنجازات الإنسانية.
"الاتحاد"