بين الإمارات ومختلف دول العالم، علاقات قوية ومتينة تقوم على الثقة المشتركة والاحترام المتبادل.. وقد استثمرت الدولة ذلك بأعلى درجة من الكفاءة من أجل مواجهة تحديات كورونا بمرونة وفعالية، وكانت النتائج مثمرة على كل الأصعدة.
والدليل.. «المسار السريع» مع كوريا الجنوبية، فالآلية الجديدة للدخول وإقامة الأنشطة التجارية والإنسانية بين البلدين بأيسر السبل وأسرعها، تمثل مؤشراً نموذجياً، يليق بالاحتفاء بمرور 40 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية الثنائية.
لقد تطورت وتوثقت هذه العلاقات بتوجيهات القيادة الحكيمة حتى صارت شراكة استراتيجية، تتجسد بقوة في شتى القطاعات بمشروعات نوعية عملاقة في المجالات الدبلوماسية والصحية والاقتصادية والدفاعية، وعلى مستوى الأمن الغذائي والطاقة المتجددة والطاقة النووية السلمية والبنية التحتية والنفط والغاز، والبحث العلمي.
وتعكس الرسالة الخطية التي بعث بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى فخامة مون جاي إن، رئيس جمهورية كوريا الجنوبية الصديقة، والزيارة التي قام بها لسيؤول سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، كأول وزير خارجية يزور كوريا الجنوبية منذ تفشي جائحة «كوفيد- 19»، جانباً مهماً من الاحتفاء المشترك بالروابط المتينة، والحرص البالغ على تعزيزها وتطويرها لتعظيم المصالح المشتركة.
«الاتحاد»