أعلن ماثيو ويتكر السفير الأميركي لدى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، اليوم الخميس، أنّ بلاده تتحرّك لإيصال الأسلحة إلى أوكرانيا بسرعة بموجب خطة الرئيس دونالد ترامب التي تقضي بأن تقوم أوروبا بشراء هذه الأسلحة.
وأعلن ترامب، الاثنين، التوصل لاتفاق مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، ينص على أن تقوم الدول الأوروبية في الحلف بشراء أسلحة أميركية، وخصوصا أنظمة دفاع جوي من طراز "باتريوت" المتقدّمة، وتسليمها إلى كييف.
وشكّلت هذه الخطوة نقطة تحوّل في سياسة الرئيس الأميركي تجاه أوكرانيا.
وقال ويتكر "نتحرّك كلّنا بسرعة لتسهيل هذا الأمر وإنجازه، وتعرفون، أعتقد أنّ الأمور تتحرّك بسرعة كبيرة في الواقع".
وأضاف "ولكن لا يمكنني أن أحدّد موعدا لإنجاز ذلك".
وأعربت دول أوروبية، من بينها ألمانيا والنروج وهولندا والدنمارك والسويد، عن رغبتها في شراء أسلحة لكييف.
ولكن تُطرح أسئلة عن مصدر أنظمة "باتريوت" ومتى يمكن أن تصل إلى أوكرانيا.
بشكل منفصل، أفاد قائد قوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا الجنرال الأميركي أليكسوس غرينكويتش بأنّ الاستعدادات جارية لإرسال أول شحنة أنظمة "باتريوت" إلى أوكرانيا بموجب الخطة.
وقال، في مؤتمر صحافي في ألمانيا "نحن في مرحلة التحضير للشحنة الأولى من القدرات، للبدء بالتحرّك في ما يتعلّق بأنظمة باتريوت".
من جانبه، أشار ويتكر إلى "محادثات مستمرّة" بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستبيع صواريخ "باتريوت" موجودة في مخزوناتها العسكرية.
وأضاف "لن نضع الولايات المتحدة في وضع استراتيجي غير مواتٍ على الإطلاق، وسنتأكد من أنّ لدينا كل ما نحتاج اليه".
وتابع "في الوقت ذاته، أعتقد أنّنا جميعا ندرك حاجات أوكرانيا الملحّة حاليا وبشكل فوري في ساحة المعركة ولحماية مدنها".
وتشمل الخيارات الأخرى المقترحة إرسال دول أوروبية أنظمة "باتريوت" ممّا لديها إلى كييف الآن، على أن تكون قادرة على شراء بدائل من الولايات المتحدة.