سلمت فرنسا السيطرة على آخر منشأة عسكرية رئيسية لها في السنغال، اليوم الخميس، مما وضع نهاية لوجود قواتها طويل الأمد هناك وشكّل خطوة أساسية أخرى في عملية انسحابها من المنطقة.
وسلم قائد القوات الفرنسية في أفريقيا الجنرال باسكال إياني مفتاح المعسكر في العاصمة دكار، خلال مراسم شهدت رفع العلم السنغالي على المنشأة بينما عزف موسيقيون من فرقة عسكرية النشيد الوطني.
وقال إياني للصحفيين "يمثل تسليم معسكر جيلي، اليوم، مرحلة جديدة في تطور الشراكة بين جيشينا... هذا استجابة لرغبة السلطات السنغالية التي لا تريد وجودا دائما لقوات أجنبية على أراضيها".
وأعلن باسيرو ديوماي فاي رئيس السنغال، العام الماضي، أن القواعد العسكرية الفرنسية لا تتوافق مع السيادة السنغالية ويجب نقلها.
واتفق البلدان على استكمال هذه العملية بحلول نهاية العام، وبدأت في مارس عندما سلمت فرنسا منشأتين في دكار أيضا.
ومع تراجع وجودها العسكري في غرب ووسط أفريقيا، قالت فرنسا إنها تعتزم التركيز على التدريب وتبادل معلومات المخابرات والاستجابة لطلبات الدول بتقديم المساعدة.