القاهرة (الاتحاد)
أكد وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بدر عبد العاطي، أمس، أهمية تضافر الجهود لخلق بيئة آمنة لمرور السفن بالبحر الأحمر وطمأنة شركات الشحن الدولية، مشيراً إلى التأثير المباشر للتهديدات الأمنية للملاحة فى البحر الأحمر على الاقتصاد المصري نظراً للانخفاض الهائل في عوائد قناة السويس، الأمر الذي يجعل مصر من أكثر دول العالم تأثراً بالوضع الحالي.
وشدد عبدالعاطي، خلال استقبال فاسيليس غورباريس قائد العملية البحرية الأوروبية بالبحر الأحمر «أسبيدس»، أمس، على ضرورة التعاون القائم مع قيادة «أسبيدس» ودعم مصر لمهامها، نظراً للطبيعة الدفاعية، وذلك في إطار التحديات المتزايدة التي تشهدها الملاحة في البحر الأحمر. واستعرض الوزير عبد العاطي خلال اللقاء الشواغل المصرية إزاء التصعيد الحالي في المنطقة على ضوء التوترات الأخيرة، وتأثير ذلك على حركة الشحن البحري في البحر الأحمر وقناة السويس، موضحاً أنه من الضروري العمل على معالجة الأسباب الحقيقية لحالة التصعيد غير المسبوقة.
وأعرب قائد العملية البحرية الأوروبية عن تقديره للدعم المصري للعملية البحرية الأوروبية، وحرصه على التواصل مع دول المنطقة المتأثرة من التوتر في البحر الأحمر وفى مقدمتها مصر، وسلط الضوء على الطبيعة الدفاعية للعملية البحرية في مواجهة التهديدات، مستعرضاً النجاحات التي حققتها العملية الأوروبية في صد العديد من الهجمات «الحوثية». وأكد المسئول الأوروبي أهمية تضافر الجهود من أجل تأمين الملاحة في البحر الأحمر، وحرص العملية الأوروبية على خلق البيئة التي تسهم في المرور الآمن للسفن في البحر الأحمر.
الجيش الأميركي: تدمير مسيرة «حوثية»
أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن قواتها دمرت بنجاح طائرة «مسيرة» تابعة لجماعة «الحوثي» اليمنية، إضافة إلى صاروخين باليستيين مضادين للسفن أطلقتهما الجماعة فوق البحر الأحمر من مناطق تسيطر عليها في اليمن.