موسكو (وكالات)
أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، الذي وصل إلى موسكو الثلاثاء الماضي، أن روسيا وسوريا تخططان حالياً لإقامة 40 مشروعاً استثمارياً في مجالات الطاقة والكهرباء والنفط والنقل، والإسكان، وغيرها من المجالات الأخرى المختلفة، مشيراً إلى أن الاتفاقية سيتم توقيعها لاحقاً خلال أسابيع. وأجرى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والسوري بشار الأسد، محادثات في موسكو، أمس الأول، حول مختلف القضايا والآراء. وأضاف الرئيس السوري أن زيادة عدد القواعد العسكرية الروسية في سوريا قد تكون ضرورية في المستقبل. وعن دعم الشعب السوري الذي عانى مؤخراً من الزلزال المروع، وعن المساعدات الروسية، قال الأسد: «نقلت شكري للرئيس بوتين والحكومة الروسية على مساعداتها، لأن الحكومة الروسية انطلقت بشكل ذاتي منذ الساعات الأولى لمساعدة سوريا وشارك الجيش الروسي في عمليات الإنقاذ، وما زالت هذه المساعدات مستمرة، ولكن هناك جانباً آخر للدعم المتعلق بالزلزال، وهو الذي يتعلق بإعادة الإعمار وإعادة المهجرين إلى منازلهم». من جانبه، أعلن المتحدث باسم الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين أجرى محادثات جوهرية للغاية مع الرئيس السوري بشار الأسد، حيث تناولا مجالات عدة منها التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، مؤكداً أن العلاقات بين البلدين تتطور باستمرار، وحجم التبادل التجاري في ازدياد.