السبت 26 يوليو 2025 أبوظبي الإمارات 35 °C
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إجماع عراقي على رفض العنف وملاحقة الجناة

برهم صالح لدى زيارة الكاظمي في بغداد عقب محاولة الاغتيال الفاشلة (أ ف ب)
8 نوفمبر 2021 02:01

بغداد (الاتحاد) 

إجماع عراقي، رفضاً لمحاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، عبرت عنه مؤسسات رسمية وشخصيات سياسية وفعاليات شعبية رأت فيها تحركاً غير مسبوق لضرب الأمن والنظام والدولة، إذ شدد الرئيس العراقي برهم صالح على أن «الاعتداء الإرهابي» الذي استهدف رئيس الوزراء «تجاوز خطير وجريمة نكراء بحق العراق».
وزار صالح الكاظمي أمس، واعتبر محاولة الاغتيال أفعالاً مفلسة تحاول زعزعة أمن العراق، وأكد أن هذا التطور «يستوجب وحدة الموقف في مجابهة الأشرار المتربصين بأمن هذا الوطن وسلامة شعبه». وقال: «لا يمكن أن نقبل بجر العراق إلى الفوضى والانقلاب على نظامه الدستوري».
فيما أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، خلال لقائه رئيس الوزراء، بذل أقصى الجهود للتحقيق بحادث الاعتداء الجبان وملاحقة الجناة.
وجدّد الكاظمي من جانبه تأكيداته على «المضي قدماً في كل ما من شأنه إصلاح الأوضاع على مختلف الصعد، وحماية المسارات الدستورية والقانونية» وفقاً لبيانين رسميين.
سياسياً، وصف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في تغريدة له، الحادث بالعمل الإرهابي، معتبراً استهداف الجهة العليا في البلاد استهدافاً واضحاً للعراق وشعبه، وأمنه واستقراره ومحاولة لإرجاعه إلى حالة الفوضى، ليعيش تحت طائلة الشغب والعنف والإرهاب.
أما موقف رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، فجاء محذراً بشدة «من أن استهداف رئيس أعلى سلطة تنفيذية يمثل تطوراً ينذر بأحداث أخطر، إذا لم يتدارك العقلاء وأصحاب القرار تداعياته».
ومن جهته، قال رئيس تحالف تقدم محمد الحلبوسي: إن ما جرى يشكل فعلاً مستنكراً، يسعى للفوضى، وتهديداً حقيقياً للاستقرار، مطالباً الجميع «بالعمل بشكل جاد من أجل تفويت الفرصة على أعداء العراق».
وفي كردستان، أدان رئيس الإقليم نجيرفان بارزاني ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، محاولة الاغتيال.
وقال رئيس الإقليم: «إن العمل الإرهابي تطور خطير يهدد الأمن، وينذر بعواقب وخيمة».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2025©
نحن نستخدم "ملفات تعريف الارتباط" لنمنحك افضل تجربة مستخدم ممكنة. "انقر هنا" لمعرفة المزيد حول كيفية استخدامها
قبول رفض