مدريد (أ ف ب)
اقترب بلد الوليد جداً من العودة إلى الدرجة الثانية، بتلقيه هزيمته الرابعة والعشرين هذا الموسم، وجاءت على يد ضيفه أوساسونا 2-3، في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ودخل بلد الوليد اللقاء على خلفية 5 هزائم متتالية، ومن دون فوز في 12 مباراة، وتحديداً منذ أن حقق فوزه الرابع للموسم على حساب ريال بيتيس (1-0) في 11 يناير، وبالتالي كان في أمَسّ الحاجة للفوز، كي يبقي على آماله الضئيلة بالبقاء بين الكبار لموسم ثانٍ توالياً.
لكنه خرج من اللقاء خاسراً بهدفين لراوول مورو (49) والسنغالي مامادو سيلا ديالو (66 من ركلة جزاء)، مقابل ثلاثة أهداف للكرواتي أنتي بوديمير (9 و60 من ركلة جزاء) وروبن جارسيا (34)، ليتجمد رصيده عند 16 نقطة في المركز الأخير بفارق 16 نقطة عن منطقة الأمان، وذلك قبل ست مراحل على نهاية الموسم.
في المقابل، رفع أوساسونا رصيده إلى 41 نقطة في منتصف الترتيب، وأبقى على حظوظه بالقتال على مركز مؤهل إلى «كونفرنس ليج» أو «يوروبا ليج».