عدد اليوم
أحمد جمال الدين (باريس)
حل يوسف المطروشي سبّاح منتخبنا الوطني في المركز الـ 44 بزمن قدره 50:39 ثانية بسباق 100 متر حرة، ضمن منافسات النسخة الـ 33 من دورة الألعاب الأولمبية، التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس، وتشارك فيها الإمارات بـ 14 رياضياً ورياضية يتنافسون في 5 ألعاب مختلفة، ليحطم رقمه السابق 50:43 ثانية ويختتم مشاركته في الدورة.
كما خسر طلال شفيلي لاعب منتخبنا الوطني للجودو أمام بطل بورتريكو جانديا أدريان بوزن تحت 81 كجم ضمن منافسات الدور التمهيدي بأولمبياد باريس، ليختتم كذلك مشواره بالحدث، على أن يستكمل وفد الإمارات مشاركته بالدورة غداً الأربعاء، عن طريق أرام جريجوريان لاعب منتخبنا الوطني للجودو في منافسات وزن تحت 90 كجم، بلقاء بطل أوزبكستان بوبونوف دافلات.
من جهة أخرى، زار الشيخ راشد بن حميد النعيمي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس وفد الإمارات المشارك في دورة الألعاب الأولمبية بباريس، مقر القرية الأولمبية، يرافقه فارس محمد المطوّع الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، للاطمئنان على إقامة وفد الإمارات الرياضي، وتوافر جميع الإمكانات والسبل التي تعينهم على التركيز في مهمتهم والظهور بأفضل صورة خلال المشاركة في هذا الحدث الكبير.
ونقل الشيخ راشد بن حميد النعيمي تحيات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وتأكيد سموه على أهمية وقيمة العمل المشرف، الذي يقوم به الرياضيون من خلال مضاعفة جهودهم وتحقيق نتائج إيجابية وأرقام مميزة وإرساء مبادئ التنافس الشريف والصداقة والاحترام.
واستقبل الشيخ راشد بن حميد النعيمي، بمقر البيت الأولمبي الإماراتي، بحضور معالي نورة الكعبي وزيرة دولة، وهند مانع العتيبة سفيرة دولة الإمارات لدى الجمهورية الفرنسية، وفارس محمد المطوّع الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، وغانم مبارك الهاجري المدير العام للهيئة العامة للرياضة، وأمل بوشلاخ عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، والشيخ فهد ناصر صباح الأحمد الصباح رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية، والشيخ مبارك فيصل نواف الأحمد الصباح نائب رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية، والشيخ عيسى بن علي آل خليفة نائب رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، ومعالي أريو بيمو نانديتو أريوتيدجو، وزير الشباب والرياضة بجمهورية إندونيسيا، حيث تم استعراض سبل التعاون بين دولة الإمارات والدول الشقيقة والصديقة في مجالات العمل الأولمبي والرياضي، إلى جانب الاطلاع على معطيات المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بباريس، وذلك بهدف تعزيز دور الدولة ومكانتها على خريطة الرياضة العالمية.
كما التقى الشيخ راشد بن حميد النعيمي كلاً من توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، على هامش زيارة البيت الأولمبي الفرنسي، والأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية في الاستقبال الذي نظمته اللجنة الأولمبية السعودية للوفود المشاركة.
وافتتح نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس وفد الإمارات المشارك في دورة الألعاب الأولمبية بباريس، الجلسة الحوارية التي أقيمت في مقر البيت الأولمبي الإماراتي بباريس تحت عنوان «ما وراء الألعاب الأولمبية.. دور الأولمبياد والدبلوماسية العامة في تشكيل الهوية الوطنية»، والتي ترأستها معالي نورة الكعبي وزيرة دولة.
وأجرى منتخبنا الوطني لقفز الحواجز المشارك بدورة الألعاب الأولمبية، تدريبه الأول في قصر فرساي بهدف التأقلم على المضمار الذي يستضيف المنافسات، وذلك عقب وصول الخيول إلى باريس حيث يتم غداً الفحص البيطري للخيول، إلى جانب خوض التدريب الثاني للفرسان من خلال شوط الإحماء.
هند العتيبة: مشاركة الإمارات تحمل رسائل تاريخية مهمة
أكدت هند مانع العتيبة، سفيرة دولة الإمارات لدى الجمهورية الفرنسية، أن مشاركة الإمارات في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثالثة والثلاثين في باريس تحمل رسائل ذات دلالات تاريخية هامة، فهي تعكس اهتمام القيادة الإماراتية وحرصها على الحضور المتميز في الأحداث العالمية والرياضية الكبرى، ما يترك تأثيراً إيجابياً وانطباعاً قوياً عن الدولة ومكانتها بين الأمم، ويجعل من الإمارات نموذجاً عالمياً بارزاً ومشرقاً في مختلف المجالات. وقالت العتيبة: «تضطلع الأحداث الرياضية بدور محوري في تطوير العلاقات بين الدول وتعزيز الحوار الثقافي، ويسعدنا أن العلاقة الفريدة بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية تشهد تطوراً متزايداً على جميع المستويات، وننظر باهتمام بالغ لمشاركة البعثة الرياضية الإماراتية في أولمبياد باريس 2024، ويسرنا أن تكون سفارة الدولة في فرنسا مشاركاً نشطاً في التحضيرات والتسهيلات للوفد الممثل للدولة، ونحن حريصون على دعم وإنجاح هذه المشاركة على مختلف الأصعدة، كما أن مشاركة قوات من شرطة دولة الإمارات في تأمين دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 تعد في حد ذاتها تطوراً بارزاً يعكس قوة العلاقات الثنائية وعمق الشراكات المتنوعة القائمة بين البلدين الصديقين». وأضافت العتيبة: «يعدّ افتتاح بيت الإمارات الأولمبي، بالتزامن مع المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، فرصة ممتازة لاستكشاف التراث الثقافي والتاريخي للإمارات، لا سيما في ظل توافد آلاف الزوار إلى العاصمة الفرنسية طوال الحدث، وأن البيت سيكون مفتوحاً للجمهور يومياً مجاناً، حيث يقدم تجربة ملهمة وفريدة عن الإمارات، ويظهر المبادئ النبيلة والأسس التي وضعها المؤسس الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه»، وقالت: «نؤكد أن سفارة الدولة وجميع فرقها على أكمل استعداد لخدمة الوفد الرياضي المشارك في الدورة، وتوفير كل المعينات لإنجاح هذه المشاركة وتمكين الرياضيين من التركيز على حسن تمثيل الوطن وتقديم صورة مشرفة للرياضة الإماراتية». واختتمت العتيبة قائلة: «هناك الكثير من البرامج والأنشطة المصاحبة لمشاركة وفد الإمارات في أولمبياد باريس 2024. لدينا أجندة حافلة بالأحداث المرتبطة بهذه المشاركة، ولذلك نسعى لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الحدث، وترك انطباع جيد عن المشاركة الإماراتية، واستعراض ثقافتنا المتنوعة وتراثنا الغني».
عبدالله الوهيبي: هدفنا إعداد «جيل جديد»
أكد عبدالله الوهيبي، رئيس لجنة تسيير الأعمال في اتحاد السباحة، أن الاتحاد بدأ العمل منذ فترة على إعداد جيل جديد من السباحين الصغار ودعمهم بالمشاركة في مختلف البطولات المحلية والخليجية والعربية والآسيوية؛ بهدف إكسابهم الخبرة وصقل موهبتهم، وذلك من أجل العمل على تقليل الفجوة التي حدثت بتوقف عدد كبير من السباحين الكبار في فترة واحدة كانوا في فترة قريبة أبطالاً للخليج.
وأعرب رئيس لجنة تسيير الأعمال عن سعادته بما تحقق في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب التي أقيمت في أبريل الماضي بالإمارات وشهدت تواجد ما يقارب من 20 سباحاً وسباحة لا تتخطى أعمارهم 14 عاماً، وهو بالتأكيد عمل جيد من الأندية ولجنة المنتخبات.
وأشار الوهيبي إلى يوسف المطروشي الذي أكمل عامين الآن في الدراسة والتدريب في أميركا، ويعتبر من أفضل النماذج على مستوى الالتزام والتدريب والتواصل المستمر، سواء مع الاتحاد أو نادي الوصل، وهناك تخطيط مستمر وخطط موضوعة لإشراكه في البطولات التي تساعده على التطوير، مشيراً إلى أن هدف يوسف المطروشي من المشاركة في أولمبياد باريس هو تحقيق رقم التأهل الأولمبي الرسمي.
وأشاد الوهيبي بالدور الكبير التي تقوم به الهيئة العامة للرياضة من خلال رعايتها لبرنامج تبني المواهب الرياضية في مختلف الرياضات، حيث يعتبر مشروع احتراف يوسف المطروشي هو ثمار هذا البرنامج لدعم الرياضين المتميزين.
