السبت 28 سبتمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الأبيض» بـ «من حضر» يكسب الوجوه الجديدة في مواجهة نيبال

«الأبيض» بـ «من حضر» يكسب الوجوه الجديدة في مواجهة نيبال
7 يونيو 2024 15:30

 

معتز الشامي (دبي)
حقق منتخبنا الوطني ما أراد من مواجهة نيبال التي انتهت بالفوز برباعية نظيفة، أمس، ضمن الجولة قبل الأخيرة من مباريات المجموعة الثامنة للتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، والتي وضعت «الأبيض» في مسار الانتصارات، رغم الغيابات التي ضربت القائمة المستدعاة للتجمع الحالي.
وعاد منتخبنا أمس إلى الدولة، حيث يستأنف معسكره التحضيري في دبي، قبل المواجهة المرتقبة أمام منتخب البحرين الثلاثاء المقبل، في ختام مشوار تصفيات المرحلة الثانية.
وخطف «الأبيض» بطاقة التأهل إلى المرحلة الثالثة من التصفيات مبكراً، بعدما حسم صدارة ترتيب المجموعة مع ختام الجولة الرابعة، رفع رصيده بالفوز على نيبال إلى 15 نقطة، بينما حل المنتخب البحريني وصيفاً لترتيب المجموعة بـ 10 نقاط، والمنتخب اليمني ثالثاً بـ 4 نقاط ونيبال الأخير دون أي نقطة.
وبالعودة للمباراة، حقق المنتخب ما أراد، واستطاع أن يلعب بـ «من حضر» وبالطريقة والأسلوب نفسيها دون أي اهتزاز في المستوى، بل أثبت «الأبيض» أنه يضم لاعبين قادرين على صناعة الفارق، بغض النظر عن الغيابات المؤثرة، حيث افتقد المنتخب لجهود فابيو ليما وكايو كانيدو، وخالد الظنحاني وخليفة الحمادي بداعي الإصابة.
ومنح بينتو الفرصة للوجوه الشابة التي شاركت للمرة الأولى، لاسيما الحارس خالد توحيد، بالإضافة لمحمد جمعة الذي لعب دور رأس الحربة لتعويض غياب سلطان عادل الذي لم يشارك لتراكم الإنذارات، كما أشرك مدرب المنتخب حازم محمد، ومبارك بن زامة وفهد بدر، وجميعهم عناصر شابة في إطار خطة الإحلال والتجديد التي يطبقها المنتخب الوطني.
وضرب الأبيض عدة عصافير بحجر واحد أمام نيبال، بعد الفوز الكبير، أبرزها هو اكتساب عناصر شابة قادرة على وضع بصمتها والأداء بقوة شخصية رغم صغر سنها وقلة خبراتها الدولية مع الأبيض الكبير، مثل حازم محمد الذي سجل هدفاً من طراز عالمي عبر تسديدة أطلقها من منتصف الملعب، بالإضافة إلى محمد المنصوري، وفهد بدر وخالد توحيد.
كما نجح المنتخب في مواصلة السير على درب الانتصارات مهما غاب عنه من عناصر، واتضح أن أهم الأهداف التي عمل عليها بينتو وجهازه المعاون هو ضرورة اكتشاف وجوه جديدة للدفع فيها في تشكيلة المنتخب من بين عناصر المنتخب الأولمبي والشباب، وهو ما تحقق بالفعل في المعسكر الحالي، واتبع بينتو سياسة «الصدمة» عبر الدفع بتلك العناصر والوجوه الشابة منذ البداية، وعدم التخوف من منحها الفرصة، بل الاعتماد عليها بشكل أساسي وكأنها عناصر تمتلك الخبرات مع الفريق، وقد أثبتت المجموعة التي تم استدعاؤها قدرتها على تقديم الأفضل، وما يريده جهاز المنتخب في أول بصمة وظهور رسمي لها.
ويحتاج الجهاز الفني للمنتخب لجميع العناصر التي يمكنها أن تشارك في تشكيلة الأبيض، وأن تؤدي دوراً كافياً قبل بدء المرحلة الثالثة من التصفيات، والتي تعد مرحلة الحسم بالنسبة للمنتخب الذي يتمسك بالقتال على فرصته في خطف بطاقة مؤهلة للمونديال، وعدم الانتظار للمرحلتين الرابعة والخامسة من التصفيات.

وتنطلق تصفيات المرحلة الثالثة المؤهلة للمونديال التي سيتنافس فيها 18 منتخباً على 6 بطاقات مؤهلة إلى كأس العالم، عبر تقسيم المنتخبات الـ 18 إلى 3 مجموعات، يتأهل للمحفل العالمي أول وثاني كل مجموعة، ويتوقع أن تجرى قرعة تلك المرحلة أواخر يونيو الجاري.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©