جمعة النعيمي (أبوظبي)
أكد إبراهيم رمل، الرئيس التنفيذي لشركة ساعد للأنظمة المرورية، في حوار مع «مركز الاتحاد للأخبار»، أنه تماشياً مع رؤية وأجندة حكومة الإمارات، قامت الشركة بتطوير خطتها الاستراتيجية بناءً على أفضل الممارسات والنماذج العالمية المتوائمة مع التوجهات الوطنية والعالمية التي تحقق لها المرونة والاستباقية في جميع أعمالها وخدماتها، وتحافظ على استمرارية أعمالها وميزتها التنافسية.
وأضاف: خلال مسيرتها التي امتدت لأكثر من 15 عاماً، نجحت الشركة في ترسيخ مكانتها شركة وطنية رائدة ومساهمة في تحقيق رؤية واستراتيجية دولة الإمارات في أن تكون الأولى في تحقيق مؤشرات الأمن والسلامة والرفاهية للمجتمع، ولفت إلى أن «ساعد» واجهت تحديات عدة، خلال الفترة الماضية، وتمكنت من التغلب عليها بنجاح، من خلال تبني استراتيجيات فعالة، وهي: أولاً تنافسية في بيئة الأعمال، ثانياً: تهديدات الأمن السيبراني، ثالثاً: التعامل مع الأزمات والكوارث.
التحول الرقمي
لفت المهندس إبراهيم رمل إلى أن أبرز إنجازات ساعد التي تم تحقيقها خلال مسيرتها منذ التدشين تضمنت: تحقيق مؤشرات التوسع في الحصة السوقية للشركة، وتحقيق مستهدفات التحول الرقمي لخدمات الشركة، وتحقيق نسب عالية لمستوى سعادة المتعاملين، وتحقيق مستهدفات مؤشرات التكاملية والتنوع في الشراكات الاستراتيجية واستدامتها، وتحقيق مستهدفات أجندة التوطين، من خلال زيادة نسب التوطين في الشركة، بما يتوافق مع توجهات الدولة، وتحقيق مستهدفات مؤشر زمن الاستجابة، وتحقيق متطلبات إدارة وتنظيم الفعاليات.
وأوضح أن هذه المؤشرات والإنجازات تعكس نجاح «ساعد» في تحقيق رؤيتها ورسالتها كخيار أول للقطاع الحكومي في تقديم حلول مرورية متكاملة وذكية، وذلك من خلال منظومة إدارة الحوادث المرورية البسيطة التي تستخدم حلول تقنية مبتكرة مبنية على أدوات الذكاء الاصطناعي، مما عزز القدرة على الاستجابة السريعة والفعالة خلال الأزمات. إضافة إلى أن هذه المؤشرات تعكس نجاح «ساعد» في تحقيق رؤيتها ورسالتها كخيار أول للقطاع الحكومي في تقديم حلول مرورية متكاملة وذكية.
الذكاء الاصطناعي
أوضح المهندس إبراهيم رمل أن مشاريع الابتكار لـ «ساعد» تعزز بيئة الإبداع والابتكار في عالم الذكاء الاصطناعي والتي تتضمن: أولاً مشروع الرصد الذكي لمشوهات المظهر العام وأصول الطرق عن طريق الذكاء الاصطناعي، ويقدم النظام حلاً مبتكراً وذكياً لرصد وتصنيف التشوه البصري ورصد الأصول بدقة وكفاءة، من خلال تحليل الصور والفيديوهات واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وخوارزميات متطورة، حيث يعالج النظام البيانات من الكاميرات المثبتة على المركبات لتحديد وتصنيف المشكلات مثل الحفر والطرق المتصدعة وغيرها من التشوهات تلقائياً، وأضاف يعزز هذا النهج، الإدارة الحضرية للأصول في الطرق تلقائياً ولحظياً بشكل أكثر دقة لاتخاذ إجراءات تصحيحية فورية.
ثانياً: مشروع خدمات رصد التحويلات المرورية عن طريق الذكاء الاصطناعي والذي يعتبر حلاً متطور لإدارة التحويلات المرورية، من خلال استخدام الكاميرات الذكية في المركبات، حيث يوفر هذا النظام طريقة آلية وفعالة لاكتشاف مناطق العمل ومقارنتها بالخطط الأصلية، وإجراء عمليات التفتيش، والإبلاغ الفوري عن أي اختلافات لضمان مراقبة الامتثال الدقيقة والموثوقة، وهو أمر بالغ الأهمية لإدارة حركة المرور الآمنة والفعالة.
تخطيط
ثالثاً: مشروع saaed i لتخطيط الحوادث المرورية ويستخدم الحل تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي المتقدمة لتحليل صور المركبات بعد وقوع الحادث تلقائياً. كما يساعد النظام في الكشف عن الأضرار بدقة، ويحدد الأجزاء المتضررة وخطورتها، وتقييم الطرف المتسبب في الحوادث وأتمتة جمع البيانات. بالإضافة إلى ذلك، يقوم بإنشاء فيديو محاكاة لتصور كيفية وقوع الحادث، مما يوفر فهماً أوضح لجميع أصحاب المصلحة المعنيين. لا يؤدي هذا النهج الشامل إلى تسريع العملية فحسب، بل يزيد أيضاً من دقة وموثوقية تقارير الحوادث وتقييمات الأضرار. رابعاً: مشروع سلامة النقل المدرسي عن طريق استخدام التقنيات والكاميرات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي للتأكد من سلامة الطلاب في رحلة الذهاب والعودة من المنزل إلى المدرسة.