أبوظبي (الاتحاد)
تسهم محطة «مصفوفة لندن»، في توليد الطاقة الكهربائية لأكثر من نصف مليون منزل في المملكة المتحدة، إضافةً إلى الحد من الانبعاثات الكربونية بمعدل يتجاوز 925 ألف طن سنوياً، حيث تبلغ القدرة الإنتاجية للمحطة 630 ميجاواط.
وتعد المحطة، التي أسهمت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» في إنشائها، بالتعاون مع شركائها، وتم افتتاحها في صيف عام 2013، من أكبر محطات طاقة الرياح البحرية في العالم، حيث تضم 175 توربيناً يعمل بقوة الرياح، وتبلغ استطاعة الواحد منها 3.6 ميجاواط.
وتضم «مصفوفة لندن» محطتين فرعيتين بحريتين، وأخرى برية، يصل بينهما كابلات بحرية يتجاوز طولها 400 كيلومتر، وتم إنشاء قاعدة جديدة متخصصة بأعمال التشغيل والصيانة في ميناء رامزجيت.
وكانت أعمال الإنشاءات قد انطلقت في المشروع في يوليو 2009 عندما بدأ العمل على بناء محطة فرعية برية على ساحل كينت الشمالي لتصدير الطاقة المولدة في «مصفوفة لندن» مباشرة إلى شبكة الكهرباء الوطنية، وتم تركيب أساسات أول توربينة ضمن «مصفوفة لندن» في مارس 2011، وتم الانتهاء من تركيب آخر توربينة في ديسمبر 2012.
وشارك في إنشاء «مصفوفة لندن» أكثر من 75 مؤسسة وشركة، وعمل فيها ما يزيد على 6700 شخص.
وتعد «مصدر» مستثمراً رائداً في قطاع طاقة الرياح البحرية في المملكة المتحدة، حيث تمتلك حصصاً في كل من «مصفوفة لندن»، إحدى أكبر محطات طاقة الرياح البحرية في العالم، ومحطة «دادجون» لطاقة الرياح البحرية الواقعة مقابل ساحل مقاطعة نورفولك، ومحطة «هايويند اسكوتلاند»، أول محطة تجارية عائمة لطاقة الرياح البحرية في العالم.