عدد اليوم
هالة الخياط (أبوظبي)
طرحت بلدية مدينة أبوظبي مناقصات للخدمات الاستشارية للإشراف على أعمال الهدم وإزالة مشوهات المظهر العام بمدينة أبوظبي، وخارج جزيرة أبوظبي في مراكز بلديات المصفح، مدينة زايد، الوثبة، الشهامة التي ستنفذ خلال العام المقبل، ومناقصة لمعالجة المشوهات وأعمال الطوارئ وتقييم أضرار الحوادث المرورية وإزالة العشوائيات الزراعية ضمن نطاق البر الرئيس: الوثبة، مصفح، مركز زايد.
وتدعو البلدية إلى أهمية اتخاذ الإجراءات التصحيحية بشأن المباني المهملة أو المهجورة، والتعاون مع البلدية والجهات المختصة لتسوية أوضاع المباني.
وشهد الشهر الجاري تنفيذ حملات ميدانية وافتراضية بشأن المباني والبيوت المتهالكة والآيلة للسقوط، من خلال مراكز البلدية الفرعية: مركز بلدية المدينة، ومركز بلدية الشهامة، ومركز بلدية مدينة زايد، ومركز بلدية مصفح، ومركز بلدية الوثبة، كل ضمن نطاقه الجغرافي.
وهدفت الحملات إلى توعية ملاك المباني بضرورة القيام بعمل الصيانة اللازمة لها، أو الاستعانة بجهات الاختصاص للقيام بصيانة وترميم المبنى المتهالك، حفاظاً على سلامة أفراد المجتمع، وعلى المظهر الجمالي والحضاري الذي تتمتع به أبوظبي، والقضاء على مشوهات المظهر العام.
وخلال الحملات، تم رصد المباني والبيوت المتهالكة والآيلة للسقوط، وتوعية ملاكها بأهمية وضرورة صيانتها وترميمها أو هدمها، حفاظاً على سلامة القاطنين فيها وسلامة أفراد المجتمع، وكذلك حفاظاً على المظهر العام والمشهد الجمالي الذي تتمتع به أبوظبي.
ونفذت بلدية مدينة أبوظبي، ممثلة بقطاع تخطيط المدن – إدارة البيئة والصحة والسلامة، حملة ميدانية على المواقع الإنشائية العاملة في مجال هدم المباني، بهدف رفع مستوى الوعي بالإجراءات الوقائية، ومتطلبات الأمن والسلامة أثناء هدم المباني بجميع أنواعها، وذلك امتثالاً وتطبيقاً للقرار رقم 42 لسنة 2009 المتعلق بتطبيق نظام الصحة والسلامة المهنية على مستوى إمارة أبوظبي.
وشملت الحملة العديد من مواقع الهدم في جزيرة أبوظبي والبر الرئيسي، من خلال زيارات ميدانية لتعزيز متطلبات السلامة في مشاريع الهدم، وركزت الحملة جهودها على توعية العاملين في قطاع البناء والإنشاء، وتقديم شرح عملي حول ضرورة استخراج تصاريح الهدم قبل مباشرة عمليات الهدم، كما قدمت الحملة شرحاً عملياً للطريقة المثلى في ارتداء معدات الحماية الشخصية في المواقع الإنشائية أثناء تنفيذ عمليات الهدم، وبناء الأسوار المؤقتة لحماية أفراد المجتمع في المنطقة المحيطة بموقع الهدم.
وشددت البلدية على أهمية التقيد بالإجراءات الوقائية كافة التي من شأنها توفير الحماية القصوى للعمال، وكذلك حماية أفراد المجتمع والمحيط الجغرافي لمنطقة الهدم من أي آثار ناتجة عن عمليات الهدم، مشيرة إلى ضرورة مراعاة المعايير البيئية في نقل مخلفات الهدم بالطرق السليمة والصديقة للبيئة، مع الحفاظ على متطلبات السلامة العامة.
وخلال 2021، نفذت البلدية من خلال مركز المدينة أعمال إزالة المشوهات للمظهر العام في 12 موقعاً بجزيرة أبوظبي، مقارنة بعدد 8 مبانٍ تم هدمها خلال العام 2020 بعد رصدها من البلدية وبعد صدور قرار الهدم بشأنها.
وتتخذ البلدية، وفقاً للقانون، العديد من الإجراءات بحق الأبنية المهملة، حيث تتم توعية ملاكها بأهمية وضرورة صيانتها، وفي حالة عدم استجابة الملاك يتم الإخطار القانوني لمدة شهر لإعطاء الفرصة لمراجعة البلدية وتصحيح وضع المبنى قبل إصدار أي قرار إداري بشأنه، وبعد انتهاء المهلة يقوم مركز البلدية الفرعي بتحويل المبنى إلى لجنة الكشف على المباني المهجورة لدراسة حالة المبنى وإصدار القرار المناسب.
