- من ظواهر المنكر والتي يتسابق عليها جمهور شوفوني ودعموني وعلقوا «لايك» على شؤوني: ظاهرة أكل البلاليط مع السمك وعصرة لومي وبصل وتباسكو! واه غمايضي.. واه فوادي عليه!
- الله لا يبليك بواحد تعدى الخمسين وزد تسعاً مع الكتابة الرقمية، تراه يخلط «عبّاس على دبّاس»، هذا مع التقاضي عن أشياء مثل بعظ، «بعض»، حتالان، حتى الآن «الحضه» اللحظة «الحوب» الحُب، المشكلة أنه يراسل الكثيرين، ويتعبهم بالكتابة المغلوطة، وطول الانتظار.
- دخيل الله اللي يعلنون عن العسل هناك فرق بين السِمر التي لها معاني مختلفة، وشجرة السَمْر التي يستخرج منها العسل، ترا تعبت من التصحيح، والسبب ليس جهلكم ولكن لكي لا تكرسوا الخطأ ليصبح واقعاً وصحيحاً وعلى ألسنة الجيل الجديد، تراكم هلكتونا بعِسل السِمر، روحوا كلكم عند برشود حتى تتعلموا منه.. فوقه.. روح برشود!
- والله الظروف أو ظروفي صعبة هي جملة للعامة وليست للخاصة، وهي مفردة للخاصة وجامعة للعامة! يعني صعب تروح عند واحد صاحب وكالة بيع سيارات، ويقول لك: والله آسف ظروفي صعبة، وإلا واحد فاتح «حفيز» قبل ما يبنى جسر المقطع، وما زال، تنصاه في شيء، لكن لا يمكن أن تصدقه إذا قال لك: والله الظروف الحين ما تسمح! هذه العبارة تخص فئة المتعبين في الأرض فقط!
- لا أدري ما هو موقف العربي بالضبط إذا ما أتته واحدة مثل «كارليت هندرسون»، وهي تلاظي بعيونها، ويكاد الخجل يزيد من حُمرة خدها اللدن، وثمة بلل على الشفة السفلى أتى به خفر الخرد الغيد، وارتباكهن ساعة الحاجة، وطلبت منه سلف تاريخ 17 الشهر، ما أدري هل ممكن يرد لها طلباً أو يتعلث: «والله ما عندي، وروحي مشتفّ»، وإلا بيعتزي، ويقول: «عنبو الفقر يا شيخ، ما طلبت والله عيده وإلا سعيده، غالي والطلب همّباه»!
- يا أخي.. بعض من الناس إذا ما لقيته هو وحرمته يتمشون في مركز تسوق تجاري أو في السينما، ويراك أمامه فجأة، يتحول ذلك الإنسان الهادئ الذي تعرفه إلى ساحر أو ذئب مطَفّر عيونه، كفانا الله شره، ريلكس يا أخي، رفقاً بعجوزك التي كانت في يوم من الأيام من القوارير.. «ريلكس»!