حظيت زيارة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، الرسمية مؤخراً إلى الجمهورية التركية الصديقة، باحتفاء رسمي وشعبي غير مسبوق، تصدّره منحُ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سموّها وسام الجمهورية، تقديراً لجهودها الرائدة في دعم قضايا المرأة والأسرة والأمومة والطفولة، وتمكين المرأة، ولدورها الإنساني إقليمياً وعالمياً.
زيارة زاخرة بالفعاليات، التي عبّرت عن التقدير والاعتزاز الكبيرين من الجانب التركي بضيفة البلاد، وبإسهامات سموّها في مختلف مجالات العمل النسائي وقضايا الطفولة والعمل الإنساني، باعتبارها رمزاً عالمياً للعطاء الإنساني، وامتداداً للتقدير الإقليمي والدولي الرفيع لدولة الإمارات.
وكانت سموّها قد بدأت زيارة رسمية لمدة ثلاثة أيام إلى ذلك البلد الصديق، على رأس وفد رفيع، ضم سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، وحرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، سموّ الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان، وحرم سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، سموّ الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، وعدداً من معالي الوزراء والوزيرات وكبار المسؤولين.
زيارة ناجحة بكل المقاييس، عمّقت تعاوناً مثمراً بين الجانبين في جانب حيوي ومهم للغاية، يتعلق ببناء المجتمع والاعتناء بأهم مكوناته، الأسرة، والطفولة، والمرأة إجمالاً، وتبادل الخبرات بين الجانبين، وكذلك الاستفادة من التجربة الملهمة لسموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك في هذا الصعيد لخدمة المجتمعات والتنمية المستدامة.
وفي كل تفصيلة من تفاصيل الزيارة السامية، كان حاضراً حجم التقدير التركي الرفيع «بما تمثّله سموّها من نموذج عالمي رائد في القيادة النسائية والعمل المجتمعي والإنساني»، كما قالت قرينة الرئيس التركي، أمينة أردوغان.
ولعل من ثمار الزيارة الناجحة أن العاصمة التركية أنقرة تستعد لاستضافة معرض «أم الإمارات» خلال شهر يونيو المقبل، في فعالية ثقافية واجتماعية، تُجسّد عمق العلاقات المتنامية بين الإمارات وتركيا، وتعكس الاهتمام المشترك بتعزيز الحوار الثقافي والتعاون بين البلدين.
ويهدف المعرض، إلى تسليط الضوء على مسيرة سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، ودورها في تعزيز مكانة المرأة الإماراتية.
مسيرة سموّها الحافلة محل فخر واعتزاز أبناء الإمارات، وهم يتابعون ما حملته الزيارة الميمونة من احتفاء وتقدير دولي لـ«أم الإمارات» حفظها الله.