تعيش قاهرة المعز على أطراف أصابعها يوم الجمعة المقبل، حيث حسم بطاقتي التأهل إلى النهائي الأفريقي، وتأمل الجماهير المصرية أن يلتهم فريقا الأهلي وبيراميدز «الكعكة» ويتأهلان معاً إلى «نهائي 2025» تكراراً لمشهد «نهائي القرن» بين الأهلي والزمالك، عندما تأهلا على حساب قطبي الكرة المغربية، الوداد والرجاء.
كما تمني الجماهير النفس بتكرار درس ربع النهائي الأوروبي عندما انعكست نتيجة الذهاب على المشهد، وتأهل إنتر ميلان استثماراً لفوزه ذهاباً على البايرن في ملعبه 2 -1، وتأهل برشلونة لفوزه على دورتموند بنتيجة مريحة في الذهاب لم يستطع الألمان تعويضها في الإياب، وغادر ريال مدريد حامل لقب البطولة نتيجة خسارته الثقيلة أمام أرسنال في الذهاب بثلاثية نظيفة، ولعلها من المرات النادرة التي يخسر فيها الريال من الفريق نفسه ذهاباً وإياباً، وتأهل باريس سان جيرمان على حساب أستون فيلا، نتيجة فوز باريس برباعية في لقاء الذهاب.
وعندما ينجح الأهلي وبيراميدز من العودة إلى قواعدهما من جنوب أفريقيا سالمين، وبنتيجة التعادل من دون أهداف في المباراتين، فإن الفرصة سانحة للمرور إلى النهائي الحلم، حيث أثبتت المباراتان «الأهلي مع صن داونز وبيراميدز مع أورلاندو»، إمكانية الوصول إلى مرمى أهم فريقين في جنوب أفريقيا، حيث ألغى الفار هدفين لفريق بيراميدز، بينما ألغى الحكم هدف جيراديشار في مرمى صن داونز بداعي التسلل.
×××
خسارة الشارقة أمام النصر في الدقائق الحاسمة، تعني أن فوز شباب الأهلي بلقب الدوري، ليس سوى مسألة وقت، وأتصور أن كوزمين يتحمل مسؤولية تلك الخسارة، عندما بدأ المباراة بمجموعة من البدلاء، وعندما تدارك الموقف قبل نهاية المباراة ارتكب الدفاع وحارس المرمى خطأ فادحاً أضاع على الشارقة فرصة الخروج ولو بنقطة، وعموماً، فإن الشارقة بات يعول كثيراً على بطولة النخبة الآسيوية 2، بعد أن تجاوز عقبة التعاون السعودي في مباراة مجنونة، بطلها الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، ليواجه ليون سيتي السنغافوري في النهائي، والغريب أن الفريقين تأهلا بالسيناريو نفسه، الفوز في ملعبك بهدفين نظيفين والخسارة خارج ملعبك بهدف، وهي فرصة لأن ينقذ الفريق الشرقاوي موسمه بالفوز ببطولة قارية.
×××
فوز المنتخب المغربي ببطولة أمم أفريقيا تحت 17 سنة يجسد الطفرة الهائلة التي تعيشها الكرة المغربية، ويعود «الأسود الصغار» إلى الدوحة في نوفمبر المقبل للمشاركة في مونديال الناشئين، على أمل أن يحقق الصغار إنجاز الكبار نفسه.