قبل البدء كانت الفكرة:
- انظروا الحسد حينما يتجلى أمام عيون الناس فجأة، مرة خرج شخصان من صلاة الجمعة وكل منهما ربما كان يستغفر في داخله أو يشكر ربه، وحين رأى هذاك سيارة هذاك «الميباخ»، تجلى وتجسد الحسد في المشهد، وباعد بين خطواتهما، ومرة أخرى رأى هذاك هذاك عند صندوق البنك، هذاك يسحب ما تبقى من أرقام من حسابه، وهذاك يجلب أموالاً نقداً ليودعها في حسابه، اللهم أجر عبادك من حسد عبادك!
خبروا الزمان فقالوا:
- من الأمور النادرة في هذه الحياة أن تجد طاغية يشيخ مبكراً.
- ينبغي على الإنسان الخوف كثيراً حينما يبدي الطاغية رغبته في تقبيله.
- الصيف والمطر يصبحان مضجرين بعد ثلاثة أيام.
- وأظلم أهل الظلم من بات حاسداً .. لمن بات في نعمائه يتقلّب
عجائب وغرائب:
- النجاشي ملك الحبشة أو مملكة أكسوم، اسمه أصحمة «إيلاسيهم» بن أبجر، وقيل «أرماح» وهو وحيد أبيه الملك أبجر، تاريخ ولادته ووفاته «560-630م»، تولى الحكم وهو ابن 9 سنين بعد وفاة عمه الملك بصاعقة، والذي استولى على المُلك بعد مقتل والد النجاشي أبجر، نتيجة مؤامرة، قال عنه الرسول الكريم «ملك لا يظلم عنده أحد»، وحين توفي صلى عليه النبي الكريم صلاة الغائب، قبره موجود بالقرب من مدينة «مقلي»، وهي تضم قبور 15 صحابياً، وبني بالقرب منه مسجدٌ، وتسمى القرية قرية الصالح أحمد النجاشي، والنجاشي لقب إمبراطور الحبشة، مثل لقب قيصر ملك الروم، ولقب كسرى ملك الفرس، ولقب خاقان ملك الترك والمغول، ولقب فرعون ملك مصر، هناك اختلاف في إسلامه بين المؤرخين، وسبب وفاته كذلك.
خزانة المعرفة:
- الفروق في العمى، الأكمه، هو من ولد وهو لا يبصر، والضرير، هو من أضر العمى بصره، والكفيف والمكفوف، هو أعمى البصر، أما الأعمى فهو أعمى القلب والبصر، البصر في العين والبصيرة في القلب، العَمَى في العين والعَمَه في الرأي والبصيرة، الضُعف في الجسد، والضَعف في العقل، الغَلَت في الحساب، والغلط في الكلام، واللفح من الحر، والنفح من البرد.
رمستنا هويتنا:
- نقول: «اللي ما عنده دار، كل يوم له يار»، مثل يضرب لغير المستقر من الناس، والدار، تعني البيت، والوطن، نقول: ما ألقى الدورة من داري وأهلي، وفي المثل نقول: «من ظهر من داره، قلّ مقداره»، وهناك مثل آخر: «لا تفسل في دار مب دارك، لا لك ولا لعيالك»، ونقول أيضاً: «الجار قبل الدار»، و«عليك بالجار لو جار»، وتأتي أيضاً: لو عال.
أشياء عنا ومنا:
- «اللي ما قدرت تييبه، لا تعيبه»، و«اللي ما تطوله، لا تحوم حوله»، نقول: «شو يايب من العلوم»، «شو وراءك، ودونك من علوم الخير»، وكلها للسؤال عن الأخبار، تعيب، من العيبة، والعايب والعايبة نعت للشخص السيئ، وفي المثل: «الصاحب ولو عاب، والجار لو جار»، ونقول: لا تعايب، بكرا بتنعاب، و«البلماء تعايب على العمياء»، ونقول: تطوله، تطاله اليد، وفي المثل، نقول: «إذا ما قدرت تطوله بيدك، طوله بريلك»، والحوم، هو الدوران على الشيء، يحوم الطير، ونقول: حام الجدار، تخطاه، والحوامة، التسكع، وللنهي، نقول: خَلّ عنك الحوامة.
محفوظات الصدور:
- الزلوف ازلوف لسحاري .. غلس كَلّكَلّ غيمٍ غتوبك
والردوف اردوف المهاري .. والمسج من خِنّة اينوبك 
احرزك بالخالج الباري .. عن حسود وواش يعوبك 
***
- بيتٍ يزوره كل خَطّاف .. ويلّفيه من قاصي وداني
 يلفيه لمْسَيّر وضَياف .. وكرامته حولٍ إسماني
وتقوم بالمايوب كلِاّف .. ودِلال من قبل الأذاني
 ***
- ما يَا الخُوَنْ من الزانه .. سيم التفك حَلّيان
 قَصّ الوقت ميحانه .. ما طابق اللِيان