طلب نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، اليوم الخميس، من الحلفاء الأوروبيين الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران محذراً من مزيد من العقوبات الأميركية على طهران.
وندد بنس خلال مؤتمر وارسو، بإيران التي وصفها بأنها "أكبر تهديد للسلام والأمن في الشرق الأوسط" واتهم النظام الإيراني بالتخطيط لارتكاب "محرقة جديدة" بسبب طموحاته الإقليمية.
كما دان بنس مبادرة جديدة من قبل فرنسا وبريطانيا للسماح لشركات أوروبية بمواصلة العمل في إيران رغم فرض العقوبات الأميركية مجدداً على البلاد.
وقال "إنها خطوة غير حكيمة ستقوي إيران وتضعف الاتحاد الاوروبي وتبعد المسافة أكثر بين أوروبا والولايات المتحدة".
وأضاف نائب الرئيس الأميركي "لقد آن الآوان لشركائنا الأوروبيين أن ينسحبوا من الاتفاق النووي الايراني وأن ينضموا إلينا في فرض الضغط الاقتصادي والدبلوماسي اللازم من أجل إعطاء الشعب الإيراني والمنطقة والعالم السلام والأمن والحرية التي يستحقونها".
ووعد بنس بمواصلة ممارسة أقصى الضغوط على طهران، حيث قال "فيما يواصل الاقتصاد الايراني التراجع وينزل شعب إيران إلى الشوارع، يجب على الدول المؤيدة للحرية أن تقف معاً لكي تحاسب النظام الإيراني على العنف الذي ألحقه بشعبه والمنطقة والعالم". مضيفاً، أن العقوبات الأميركية "ستشدد" إلا إذا قامت إيران "بتغيير سلوكها الخطير والمزعزع للاستقرار".